تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي، من التقاط صورة جديدة للمجرة الحلزونية المذهلة "ميسييه 51" لأول مرة.
و تعتبر مجرة "ميسييه 51" من الأجسام الفلكية الكبيرة والمشرقة بما يكفي ليتمكن حتى هاوي الفلك من التعرف على لفاتها الشهيرة باستخدام زوج من البنيقولرات وحده. ومع ذلك، لم يشاهدها أحد بهذا الشكل من قبل.
اقرأ أيضًا| تلسكوب "جيمس ويب" يتمكن من التقاط جميع العوالم الأربعة في نظامنا الشمسي
ونشرت الوكالة الفضائية الأوروبية (ESA) صورًا جديدة مذهلة لميسييه 51 يوم الثلاثاء، التقطت بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي أطلق في الفضاء في يوم عيد الميلاد لعام 2021 ويعمل الآن بالتعاون بين وكالة ناسا والوكالة الفضائية الأوروبية والوكالة الفضائية الكندية.
واستخدمت جهازي التصوير بالأشعة تحت الحمراء التابعين للتلسكوب لالتقاط هذه الصور الجديدة للمجرة الحلزونية، والتي تعد أدوات أساسية لأبحاثه في علم الفلك والأستروفيزياء، حيث يمكن للتلسكوب رصد العمق في أتربة الفضاء البيني والسديمات الغازية للحصول على صورة أوضح للكون.
وفي الصور التي التقطت بواسطة كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) و بواسطة جهازه الأعمق للأشعة تحت الحمراء (MIRI)، تظهر الميزات الحمراء الداكنة في صورة NIRcam، وفقًا لبيان من الوكالة الفضائية الأوروبية، خيوط الغبار الدافئة المشابهة للخيوط، والتي ستكون ضخمة في عرضها وطولها عند الاقتراب، أما المناطق الصفراء البرتقالية والصفراء الفاتحة في الصور الفضائية، فتشير إلى أن الغازات قد تم تسخينها وتأينت بواسطة تجمعات النجوم التي تشكلت حديثًا بالقرب منها.
