القاهرة الإخبارية تعرض تقريرًا عن سرقة آثار المتحف البريطاني 

المتحف البريطاني
المتحف البريطاني

فتحت واقعة سرقة آثار المتحف البريطاني مؤخرا مجال الحديث حول أهمية استرداد الآثار، فضلا عن جدوى التشريعات والاتفاقيات الدولية الملزمة باسترجاع الآثار واحتمالات الحاجة إلى مزيد من التشريعات التي من شأنها أن تحسم هذا الأمر وتحمي حقوق الدول التي تفقد آثارها. 

اقرأ أيضا | مراسلة القاهرة الإخبارية: تونس تواجه ظاهرة الهجرة غير النظامية بكل السبل

وعرض برنامج «مطروح» للنقاش، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، فقد شهدت الآثار العربية عمليات نهب وسلب مختلفة، لعل أشرسها -تاريخيا- فترة الغزو المغولي التي شهدت تدميرا ممنهجا للثقافة العربية متمثلا في آثارها وحضارتها. 

كما شهدت بعض العصور التي لازمها ضعف سياسي مثل تلك العمليات الإجرامية، وفي العصر الحديث، مثلت أوقات النزاعات والحروب واستغلال المنظمات الإرهابية لعمليات تهريب الآثار، فلا يكون الخاسر فقط هم البشر، في دول مثل العراق وسوريا وليبيا، فقد جرى تجريف آلاف القطع الأثرية على تنظيم داعش الإرهابي الذي لم يكتفِ بسفكِ دماء الأبرياء، بل عمد إلى تشويه التاريخ وطمسه، حيث هربت الكثير من القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن خارج هذه الدول فيما يطلق عليها اسم تجارة آثار الدم.