قضايا وأفكار

وعى المواطن

محمد الهوارى
محمد الهوارى

مع  اقتراب الانتخابات الرئاسية خرج العديد من أعضاء جماعة الإرهاب وبعض القوى السياسية المعارضة إلى النور مرة أخرى بنشر الشائعات وحروب السوشيال ميديا والتقليل من إنجازات الدولة ومحاولة زرع الفتن بين مصر وأشقائها العرب ومحاولة بث الفتنة بين المواطنين الذين يعلمون تماما ما تحقق فى مصر من إنجازات كبرى جعلتها دولة على طريق التقدم والرقى رغم الازمات العالمية خاصة الأزمة الاقتصادية العالمية التى تأثرت بها كبرى دول العالم.

أعتقد أن المواطنين المخلصين عليهم دور كبير فى الرد على هذه الافتراءات والفتن التى تعرقل مسيرة مصر نحو التقدم وأن علينا جميعا التصدى لما يحدث خاصة أن مصر تواجه تحديات كبرى يجب أن نتجمع جميعا لتجاوز هذه التحديات ودعم الحكومة لكى تبذل جهودا أكبر خاصة فى السياسات المالية والنقدية.

ان مصر مستهدفة بالعديد من المؤامرات الداخلية والخارجية والتى يسعى البعض من ورائها لعودة الفوضى من أجل أن تقفز الجماعة الارهابية على السلطة مرة أخرى وهو ما لن يحدث بفضل وعى المواطنين وهم يرون ماذا فعلت الفوضى فى دول مجاورة لنا.

إننا نترقب جميعا انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية حتى يعود الانضباط الى الاسواق العالمية مرة أخرى وتتمكن مصر وباقى دول العالم من النهوض ويتم دعم الاقتصادات العالمية بعيدا عن إثارة الفتن بين الدول من اجل مزيد من الحروب المدمرة للإنسانية.

يا نحن فى فترة تتزايد فيها الفتن والشائعات التى تهز ثقة المواطنين بدون داع لذا يجب علينا أن ننتبه الى ما يحاق لنا من مؤامرات واستغلال لبعض الحوادث الفردية من اجل تعميم ما يحدث وبما يهز ثقة المستثمرين فى اقتصادنا وهو ما لن يحدث مهما حاولوا.. لأنهم يسعون الى الخراب ونشر الفوضى لذا فإن التصدى لهذه المؤامرات من خلال نشر الحقائق أولا بأول هو حائط الصد الاول ضد هذه المؤامرات.

صحيح لدينا انعدام الضمير لدى بعض التجار إلا ان الرقابة على الاسواق وتعزيزها هو الكفيل بضبط الاسواق والتحلى بالهدوء وهو واجب الحكومة حيث أن الدولة قامت بتوفير كافة السلع الغذائية ووجود احتياطى استراتيجى يكفى على الاقل 6 أشهر قادمة.

وإننى أتساءل ماذا يريد هؤلاء.. هل يريدون القفز الى السلطة بأى وسيلة مهما كانت.. ألا يفكرون فى البلد الذى عانى معاناة شديدة بعد ثورة يناير حتى جاءت ثورة 30 يونيو بالخير والنماء لهذا الوطن.