بدون تردد

لغز الفيروس المنفلت

محمد بركات
محمد بركات

الحقيقة الماثلة أمامنا وحولنا تؤكد للأسف وبدون لبس، أن الفيروس المنفلت كورونا المستجد أو المتحور «كوفيد 19» لايزال لغزاً غامضاً بالنسبة للعلماء والباحثين فى علوم الفيروسات ومقاومة الأوبئة حتى الآن.

ومازال الفيروس حتى الآن مستعصيا على الخضوع للمحاولات المكثفة لهؤلاء العلماء للسيطرة عليه والحد من أخطار مشتقاته،...، كما لايزال يمثل تحدياً نظراً لسرعته الفائقة فى الانتشار والتحور، والتجدد بشكل متكرر ومستمر.

ولغز هذا الفيروس المنفلت مازال قائما، منذ لحظة ميلاده وظهوره على السطح، فى نهاية «عام 2019» وحتى الآن، رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على ذلك،...، ومازال العلماء فى حيرة بالنسبة لحقيقة نشأته.

ومازالت المعلومات الخاصة بهذه النشأة غائبة ومجهولة حتى الآن، فى ظل تخمينات وتقولات كثيرة ومتعددة حول ما إذا كان فيروساً بدائياً طبيعياً، أم أنه كائن مخلق، بمعنى أنه تم تخليقه فى أحد معامل الأبحاث الفيروسية فى «ووهان» الصينية أو غيرها.

لكن المثير للانتباه فى أصل نشأة الفيروس أنه لم يعد مقصوراً على اهتمام العلماء والباحثين فقط، بل انتقل إلى أجهزة المخابرات العالمية، وكذلك أيضاً رجال السياسة حيث أصبحت هذه القضية محل اهتمام قيادات وزعامات العالم والدول الكبرى، التى أصبحت تبحث فى هذا الأمر وتفتش عن إجابة صحيحة للأسئلة الكثيرة المحيطة بالفيروس، والتى أصبحت بلا إجابة شافية حتى الآن.

وإحدى هذه الحلقات فى هذا الخصوص ما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية عن الرئيس بايدن، وذكرت فيه أنه أصدر توجيهاً للمخابرات المركزية للبحث عن الحقائق المتصلة بهذا الشأن وتقديم إجابات واضحة عن حقيقة نشأة الفيروس الخطير وتداعياته المستجدة.