هشام عباس: مهرجان القلعة رسالة مصر الفنية للعالم.. أعترف أننى كنت كسولًا.. وأستعد لطرح ألبوم جديد

هشام عباس .. مهرجان القلعة رسالة مصر الفنية للعالم
هشام عباس .. مهرجان القلعة رسالة مصر الفنية للعالم

 

واحد من أهم نجوم التسعينيات الذى مازالت أغنياته عالقة فى ذاكرة الجمهور المصرى، فهو الذى يصطف الجمهور دائما أمام أغنياته ويتمايل يمينا ويسارا مع أنغامها، فما زال الجمهور يتذكر «نارى نارين» ورقصته الهندية وأغنيته «شوفى» التى بدأت من عندها «تقليعة» الرقصات مع الأغنيات ..

فهو نجم التسعينيات هشام عباس الذى يحدثنا عن مشروعاته الجديدة ومشاركته فى مهرجان القلعة.

ما هى كواليس مشاركتك فى مهرجان القلعة؟

هذه المرة الثالثة على التوالى التى أشارك فيها بمهرجان القلعة للموسيقى والغناء ولهذا بت أنا وجمهور القلعة «عشرة» ولهذا أنا سعيد للغاية لتقديمى هذا الحفل الذى أنتظره كل عام وأنتظر جمهوره.. والحفل كان كامل العدد وهذه لم تكن مفاجئة بالنسبة لى لأن جمهور مهرجان القلعة ذواق وهذا لقاء سنوى بينى وبينهم.. إضافة إلى أن جمهور القلعة قوامه من الطبقة البسيطة التى لا تستطيع تحمل تكاليف تذاكر مرتفعة السعر ولهذا أحرص كل عام على مقابلة هذا الجمهور العظيم.. وكانت المفاجأة هذا العام هى حضور ابنى وأصدقائه للحفل.

لكل حفل خصوصيته فى نوعية الأغنيات التى تقدمها.. فهل أعددت برنامجا خاصا لحفل القلعة؟

بالطبع تؤثر نوعية الحفل على باقة الأغنيات التى تقدم إلا أن حفل مهرجان القلعة يكون شاملا كل الفئات العمرية ولهذا قدمت أغنيات تناسب الجميع منها: «متبطليش، السهر والانبساط، وانا وانا، قول عليا مجنون، شوفى، عيني، فينه، زمان وانا صغير، جوه عيونى، يا حالولو، كام مرة، طول ما انت بخير، يا ليلة، نارى نارين».

حدثنا عن مدى الصداقة التى تجمعك بالفنانة سيمون؟

علاقتى أنا وسيمون من زمان، لأننا نعمل مع بعض فى نفس شركة الإنتاج، وسجلت لها كثيرا من الأغانى وهى صديقة عزيزة جدًا، وكانت متألقة فى حفلها بالقلعة، واستمعت لحوالى 4 أغان من حفلها وكانت لذيذة وروحها حلوة و متألقة جدا فى الحفل.

وكيف تقيم مهرجان القلعة؟

المهرجان رسالة للعالم أجمع مفادها أننا شعب يقدر الفن ويهتم بالثقافة ويعد المهرجان مزجا بين الفن والسياحة، فقلعة صلاح الدين التاريخية التى تقام فاعليات المهرجان على مسرحها تضفى مزيدًا من اللمعان والسحر على ليالى هذا المهرجان أما فيما يخص التنظيم فهو رائع للغاية وكل شىء يسير حسب خطة مرسومة.

رغم مرور السنين وخبرتك الطويلة هل مازلت تتوتر عند وقوفك على المسرح؟

بالطبع فى كل مرة أشعر بالتوتر قبل الحفل لأننى أخشى أن يحدث شىء خاطئ أو الصوت يخدعنا أو لا يكون بجودة مرتفعة وأخشى أيضا ألا يكون مزدحما بالناس.

تشهد الساحة الغنائية فى الوطن العربى متغيرات كثيرة.. كيف ترصد المشهد الغنائى حاليًا.. وما تقييمك له؟

الساحة الغنائية مفتوحة، ويستطيع أى شخص أن يغني، والموضوع أصبح عشوائيًا للأسف، وهناك بعض الأغانى مبتذلة، وأرى أن هذا المستوى من الأغانى لا يمكن أن يرقى بالإنسان.

لكن الموسيقى أصبحت تتطور سريعًا.. كيف تلاحق هذا التغير؟

لا شك أن الأغنية المؤثرة ستظل فى كل الأوقات والعصور، والتطور اليوم يأتى فى أصوات الآلات الموسيقية، حيث إن الجيل الحالى يُفضل الإيقاعات السريعة ويتوافق ذلك مع الزمن السريع الذى نعيشه، وأنا مستمع جيد، وأحب الاستماع لكل ألوان الأغانى الجديدة، كما أن الأغنية شهدت تطورًا على مستوى الأصوات والموضوعات أيضًا، ففى الماضى كنا نتحدث فى أغانينا عن القسوة والهجر، وكانت الأغنية تأخذ مساحتها الكافية لتُعبرعن المشاعر المختلفة، لكن الجيل الحالى يفضل اليوم القصص الواقعية والملموسة، وهناك بعض الأغانى يمكن اعتبارها تطورًا، ومنها ما يمثل تدهورًا ولا يصح أن نطلق عليها فنًا أو غناءً.

هل توافق على دخول أبنائك مجال الفن؟

أوافق وأدعمهم كثيرًا، وابنتى «تمارا» لديها ميول فنية وتتمتع بصوت جميل، وتعزف على آلات موسيقية مثل الجيتار من صغرها، وأتمنى أن تُنمّى موهبتها سواء فى الغناء أو التمثيل.

هل تشعر أنك ظُلمت فى مشوارك وأنك تستحق مكانة أكبر مما وصلت إليها؟

أعترف أنى كنت كسولًا فى فترة من حياتي، وفى البحث عن عمل جديد مبهر، كما أننى لست نشطًا على مواقع التواصل الاجتماعى ولا أحبها لأنها تسرق الوقت، ولكن من وقت لآخر أنشر صورة لحفلة خاصة بي.

هل تحضر لعمل جديد خلال الفترة القادمة؟

أقوم حاليًا بالتحضير لألبوم غنائى جديد، وانتهيت من تسجيل 5 أغان، وسأتعاون خلال هذا الألبوم مع عدد من الشعراء والملحنين من بينهم «عزيز الشافعي، حسن دنيا، أيمن بهجت قمر، محمد يحيى، والموزع أسامة عبدالهادي»، وأيضا أستعد لطرح أولى أغنيات العام الجديد بالتعاون مع الموزع الموسيقى حميد الشاعرى. وستحمل اسم «مفيش أخبار».