اندلع جدل كبير بين المجتمع العلمي، حول ادعاءات مثيرة تفيد بأن مواد «شهب فضائية» من خارج نظامنا الشمسي، تم اكتشافها على الأرض لأول مرة.
وزعم الفيزيائي الهارفارد المثير للجدل، الأستاذ أفي لويب، أن تحليل الشظايا التي تم استعادتها من قاع المحيط الهادي في يونيو قد يشير إلى أصل «فضائي»، ويمكن أن يكون دليلاً على وجود كيانات ذكية عليها"، وزعم أن الكرات المعدنية الصغيرة تحتوي على تركيبة من عناصر "خارج النظام الشمسي، لم يُرَ مثلها من قبل" ولا تتطابق مع أي سبائك طبيعية أو صناعية، مما يشير إلى أنها قد تكون قادمة من الفضاء البيني.
وقال الدكتور ماثيو جينج، من كلية إمبريال لندن، لـ "ميل أونلاين" إنه "متشكك جدًا" في الاكتشاف المزعوم، وأضاف أن "قاع البحر مليء بالكرات الصغيرة، بعضها طبيعي وبعضها اصطناعي من حطام الأقمار الصناعية وبقايا الصواريخ والمواد المحمولة بواسطة الرياح من الصناعات، أو حتى التجارب النووية. يمكنك العثور على جميع أنواع الجسيمات الغريبة في الأعماق".
اقرأ أيضا | أورانوس يبدأ الحركة التراجعية
وأوضح قائلاً: "هناك عشرات الآلاف من السبائك المختلفة وأعتقد أنهم لم يقارنوا بينها جميعًا، خاصة عندما يكون بعضها، على سبيل المثال في الأجهزة العسكرية، مصنفًا"، وعلى الرغم من ذلك، حذر الدكتور جينج من أنه من غير الممكن "رفض الاكتشافات تمامًا" لأن نتائج الأستاذ لويب لم يتم نشرها بشكل كامل، وقال: "سأكون سعيدًا إذا تبين أن كل هذا هو دليل على وجود كائنات فضائية ".
