بالصور..إطلاق المنتدى الإقليمي لتبادل الخبرات في معالجة الهجرة غير النظامية 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والمنظمة الدولية للهجرة في مصر والجزائر "المنتدى الإقليمي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في التصدي للهجرة غير النظامية وتقديم المساعدة للمهاجرين المهربين وخاصة الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم" والذي عقد بمصر.
 
ويهدف المؤتمر إلى خلق منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مكافحة تهريب المهاجرين، وتوفير الحماية للمهاجرين بالدعم النفسي الاجتماعي، ومناقشة الأسباب الجذرية للهجرة، وخاصة هجرة الأطفال غير المصحوبين بذويهم.

وحضر المؤتمر ممثلون عن بلدان غرب ووسط وشرق وشمال أفريقيا، فضلا عن بلدان أوروبية وشرق أوسطية على طول ممرات الهجرة الرئيسية. هناك أيضا ممثلون عن اليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني مثل هيئة إنقاذ الطفولة والهلال الأحمر المصري.

وأعربت السفيرة نائلة جبر، رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، عن اعتزازها باستضافة مصر لهذا المنتدى، قائلة: "لطالما دعمت مصر جهود المجتمع الدولي لتعزيز حقوق الإنسان في إطار نهجها في مكافحة تهريب المهاجرين، وخاصة تهريب الأطفال، التي تتزايد يوما بعد يوم في العالم أجمع، وتتطلب توفير الحماية لهم باعتبارهم من الفئات الأكثر ضعفا المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية".

وأضافت أن مصر أنشأت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وأصدرت القانون 82 لسنة 2016 كأول قانون ذي صلة في المنطقة يحدد عقوبات على المهربين. كما وضعت مصر استراتيجية وطنية تتضمن خطة عمل نتج عنها عدم وجود أي قارب هجرة غير نظامي من الساحل المصري منذ سبتمبر 2016. وتعتبر مصر التعاون الإقليمي نهجا ناجحا لمكافحة هذه القضية والحد منها.

بالإضافة إلى ذلك، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، كارلوس أوليفر كروز: "في السنوات الأخيرة، شهد العالم ارتفاعا في تدفقات الهجرة المعقدة والمختلطة، مدفوعة بالحاجة إلى الفرار من الصراع أو الكوارث الطبيعية أو العنف أو نقص الفرص الاقتصادية أو تدهور الظروف البيئية، على سبيل المثال لا الحصر".

وأضاف كارلوس أن "سيوفر هذا المؤتمر لهيئات التنسيق الوطنية منصة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة والاستجابة للعدد المتزايد من المهاجرين المغادرين نحو أوروبا، وخاصة الأطفال غير المصحوبين بذويهم، مع العمل بشكل وثيق مع البلدان الأفريقية بمشاركة البلدان المستقبلة".
             
وقال باولو كابوتو، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الجزائر: "يوفر هذا المنتدى فرصة فريدة للتعاون وتشكيل مستقبل أكثر إشراقا للأطفال المهاجرين. وبينما نغوص في المناقشات حول احتياجاتهم والمخاطر التي تواجههم وتحدياتهم الملحة، فإننا نقف معا لمواجهة العقبات وصياغة حل دائم. هذه فرصة عظيمة لمعرفة المزيد عن الممارسات الجيدة التي تنفذها الجزائر وبلدان أخرى بالفعل. على الرغم من أن أمامنا رحلة طويلة، لكن معا، يصبح المستحيل ممكنا ".

يتم تمويل هذا المنتدى من قبل مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.