«الملايكة» قصيدة للشاعر حمدي موسى

الشاعر حمدي موسى
الشاعر حمدي موسى

إن كنتى زعلانة

ازعلي

وان كنتى لسه متعرفيش انى بحالات...

والشعر طبعا له فى ذلك إسهامات

يبقي انتى هبلة ...

استهبلي

وان كنت يعنى بتتقلي..

بتجربينى فى السكات

وتشوفى سعة الذاكرة..

وطبع الرامات

أوكى...... براحتك .......اتقلى

علي كل حال.... ابقي اسألي

وانا قلت لك طبعي.(.قِلى..)

والوقف أولى عند قلبي...

وان أردتى توصلي...

يبقي اما اقولك باعشقك

هتلاقي فوق المعنى مكتوبة (صِلي)

يعنى ضرورى تكملي المعنى لغاية منتهاه

واستحملي ..

أصل انتى علشان تفهمى

لازم خشوع الأوليا

والمبتلى

وانا في القصايد شافعى

بس المعانى حنبلي

( ف متزعليش.....

 والا ازعلى )

عاوزانى اصالحك ؟

إضحكى ...

إتمحكى....

خليكى انثي...

واغلبينى  بضعفها

هتلاقي إيدى (عزيزة حلمى )

وقلبي يصبح ضعفها

خليكى نسمة اذا الربيع 

لعبوا ف جيناته الأغبيا

واذا القصيدة اتمردت..

خلي عيونك موحية

عارفة اللي وصت بنتها يوم عرسها

 كانت ضرورى تقول لها

كونى هوا يتنفسك..

وان كنتى عاوزاه يلمسك

كونى حرير

وان كنتى عاوزه يحرسك..

خليكى كنز من الأمل

والصبر والشوق والضمير

عارفة اللي قال

« وأحبها وتحبنى ويحب ناقتها البعير »

خليه يقولها بمعنى غير

استدرجيه للشعر من خلف الهوى...

خليه يطير

الشعرا دولا بتوع كلام..

بيدورا علي معنى تايه ف الخلا

قاعد معاكى

وتلاقيه روحه ف ماخور

أو فى الصلا

بيكلمك 

وانتي يادوبك قنطرة

من ناحيتك بينادى حد 

ما يعرفوش

الشعرا ما بيتكلموش ....

ولا بيعيشوش

دول الملايكة الطوافين....

بيسجلوا ويصورا

قاعدين على اكتاف الحياه

بيحرروا محضر لكل المجرمين

وبيرفعوه للمحكمة