صرح رئيس أمناء المتحف البريطانى بأنهم استعادوا جزءاً من إجمالى 2000 قطعة يعتقد أن شخصاً من العاملين فى الداخل سرقها، واعترف بأن سمعة المتحف تضررت بسبب سوء تعامله مع السرقات، وهو ما أدى إلى استقالة مديره وأثار تساؤلات حول الأمن والقيادة.. تشمل المسروقات مجوهرات ذهبية وأحجاراً كريمة وآثاراً يصل عمرها إلى 3500 عام.. يعود تاريخ المتحف إلى القرن 18 ويقع فى منطقة بلومزبرى بوسط لندن، وهو أحد أكبر مناطق الجذب السياحى فى بريطانيا، حيث يزوره 6 ملايين شخص سنوياً، ويعرض مجموعة من المومياوات المصرية والتماثيل اليونانية القديمة ترجع إلى كنوز الفايكنج، ولفائف تحمل الشعر الصينى من القرن الثانى عشر وأقنعة صنعتها الشعوب الأصلية فى كندا.
سرقة المتحف البريطانى
