رئيس مجلس الدوما: روسيا أصبحت أكبر اقتصاد أوروبي رغم العقوبات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صرّح رئيس مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب)، فياتشيسلاف فولودين، بأن روسيا أصبحت أكبر اقتصاد أوروبي منذ 10 سنوات، بالرغم من فرض أكثر من 17 ألف و500 عقوبة عليها، إلا أنها دخلت المراكز الخمسة الأولى لزعماء العالم.

وكتب فياتشيسلاف فولودين، على قناته في "تلجرام": "لقد أصبحت روسيا، على الرغم من أكثر من 17500 عقوبة مفروضة عليها، أكبر اقتصاد أوروبي خلال هذه السنوات العشر، ودخلت المراكز الخمسة الأولى لزعماء العالم".

وأضاف: "العقوبات ضربت المبادرين. فقدت الولايات المتحدة قيادتها الاقتصادية، لكن الدول الأوروبية عانت أكثر".

وقال: "خرجت ألمانيا من الاقتصادات الخمسة الأولى في العالم، وتراجعت فرنسا وبريطانيا إلى المركزين التاسع والعاشر على التوالي".

وتابع: "التحديات جعلتنا أقوى. ولكن هناك الكثير في المستقبل".

وقال: "كما أكّد رئيسنا فلاديمير بوتين، فإننا بحاجة إلى اقتصاد استباقي. ومن أجل بنائه، من الضروري دعم التصنيع المحلي، وتعزيز السيادة التكنولوجية، وخلق قدرات صناعية حديثة جديدة وصناعات تكنولوجية متقدمة".

وفي يوليو الماضي، أعلنت جولي كوزاك، مديرة قسم الاتصال في صندوق النقد الدولي، أن "الصراع في أوكرانيا لا يؤثر بقوة على اقتصاد روسيا، وفقًا لتقديرات الصندوق، بما أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى تأثير أقوى".

وفي وقت سابق، أقرت مارجوري تايلور غرين، عضو مجلس النواب الأمريكي، بفشل العقوبات ضد لروسيا بعد نشر تقرير من بنك "يو بي إس" السويسري حول نمو ثروة روسيا، ودعت في الوقت نفسه إلى وقف تمويل أوكرانيا بسبب انخفاض ثروة الولايات المتحدة ذاتها.

وفرضت الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، عقوبات غير مسبوقة على روسيا منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 2022، في محاولة لعرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية، لكن روسيا أكّدت في أكثر من مناسبة أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المسندة إليها، والمتمثلة في حماية إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا.