يُعد الـبالـون الـطائـر رحلـة هـوائيـة عبر الـمنطـاد تنطلق من الـبر الـغـربي، ترتفع على حدود 1500 قدم، وتستغرق الـرحلـة من 45 دقـيقـة وحتى ساعـة كاملة.
في ذات السياق كشف كوران رحمن كابتن طـيـار مـنطـاد خلال تصريح تليفزيوني، عن فكرة طيـران الـبالـون قائلاً تقوم فكرته على مبدأ عـلمي، وهو أن الـهواء الـساخـن أخف من الـبارد، حيث يعلو فوقه ويتم ملء الـغـلاف الـداخـلي للـمٌنطـاد بالـهواء الساخـن ليصبح الهـواء بداخله أخف من الهـواء المٌحيط به من الخـارج، ويبدأ الـبالـون بالارتفاع في السمـاء، وتبدأ خطوات رحلـة الإقـلاع بملء غلاف الـبالـون الـطائر بالـهواء مع توجيه مـروحـة كبيـرة للتبريد.
وأكد كوران رحمن أن عملية تجهـيز الـبالـون تبدأ بمشهد يشبه الاستعـراض الـفني، حيث يتم فـتح الـبالـون ووضعه على الأرضْ، ثم يتم ملؤه بالـهـواء الـبارد باستخدام مـراوح كبيرة، حتى يصل حجم الانتفـاخ إلى حوالي الـنصف.
وتابع كوران رحمن: "بعد ذلك، يتم استكـمال ملء الـنصف الآخر من الـبالـون بالـهـواء الـساخـن، باستخدام الـنيـران الـمولـدة من أسطـوانـات الـغـاز التي يتم إضافة الـهيلـيوم إليها، وذلك زيـادة كـثافـة الـهـواء داخل الـبالـون ويرفعه عن الأرض، مما ينتج عنه منظـرًا مٌبهـجًا.
لافتاً إلى أنه يتم تصنيع صنـدوق الـبالـون من الـخيـزران ليكون خفيفًا وقويًا في الوقت نفسه، ويتم تقسيم الـصنـدوق إلى 5 أجزاء، فضلا عن تقسيم الـصنـدوق إلى 24 سائحًا على 4 أجـزاء، حيث يحتوي كل جـزء على 6 أشخـاص، ويكون الجـزء الخامـس مخصصًا لقـائـد الـبالـون ويكون في المنتصف.
تستغرق عملية الـتسخـين بضع دقـائـق، ثم يسمح للسـائحيـن بالـصعود إلى الـبالـون، بعدها يعطي قـائـد الـبالـون تعلـيمات الـطـيـران والـهبـوط ثم يتم توجيه الـركـاب بعدم الحـركـة الكثيرة أثناء الـطيـران وضرورة الإمسـاك بالـحبـال.
