منذ أن اشترته الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت لأول مرة، وكان بمثابة تذكير مؤثر لريف ألمانيا في شبابه، فقد أصبح مكانًا يوفر الخصوصية والراحة والمناظر الطبيعية الخلابة وفرصة لقضاء بعض الوقت للأسرة المالكة في بريطانيا.
اقرأ أيضًا| ڤيتامين أم هرمون.. جمال شعبان يكشف حقائق عن «ڤيتامين دال»
ومن الصور النادرة التي التقطها دوقة ويسيكس، كانت للملكة الراحلة إليزابيث والأمير فيليب ، وهما يبتسمان ويسترخيان معًا وسط المساحات الزراعية الخلابة هناك.
وبدأ الملك تشارلز إقامته المؤثرة في القلعة أمس، وهي زيارة تضمنت الذكرى السنوية الأولى لوفاة والدته هناك، ذلك بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويذكر أن إدوارد الثامن قد امضى أسبوعين من إجازته الصيفية الأخيرة هناك في عام 1936، مع المرأة التي تخلى عن العرش من أجلها.
وتخلى إدوارد الثامن وواليس سيمبسون عن العديد من تقاليد العائلة بالمورال وأثاروا غضب أقاربه الملكيين، وتم تم تجاهل الواجبات الرسمية، وكذلك الضيوف المهمين.
و فضل إدوارد أن يكون محاطًا بأصدقائه.،تصرفت واليس كما لو كانت المضيفة، حيث قامت بالتخطيط للوجبات والترفيه، لكنها لم تكن متزوجة من الملك ولم تكن مطلقة من زوجها الحالي.
كانت دراما ذلك الصيف في اسكتلندا، من نواحٍ عديدة، نقطة البداية لتنازل إدوارد عن العرش، بعد ثلاثة أشهر، بحسب كاتب اليوميات شيبس شانون، كانت الزيارة كارثة.
جاءت إقامة إدوارد بالمورال في سبتمبر، بعد ثمانية أشهر من اعتلائه العرش عقب وفاة والده جورج الخامس في يناير 1936.
.
وكان قد التقى واليس سيمبسون لأول مرة في عام 1931، ويشير بعض المؤرخين إلى أنها حلت محل عشاق إدوارد السابقين، الليدي فيرنس وفريدا دودلي وارد بحلول عام 1934.
