الصدفية هي مرض جلدي شائع وفي الأساس هو مرض مناعي ، يتسبب في ظهور بقع قشرية داكنة اللون على سطح الجلد والبعض لونها أحمر للبشرة الفاتحة وقد تظهر للبعض باللون البنفسجي للبشرة الداكنة وهي حالة جلدية مستمرة غير مفهومة تمامًا.
تختلف الأعراض باختلاف أنواع الصدفية، لكنها تشترك في خاصية مشتركة: خلايا الجلد التي تتكاثر بسرعة. لقد قمنا بتجميع بعض المعلومات حول هذا المرض لشهر التوعية بالصدفية.
ما هي الصدفية؟
الصدفية هي حالة جلدية شائعة تسبب ظهور مناطق متقشرة حمراء مرتفعة على الجلد، وهو يؤثر في أغلب الأحيان على فروة الرأس أو الركبتين أو خارج المرفقين، ولكنه يمكن أن يظهر في أي مكان على الجسم. قد يسبب الجلد المصاب حكة أو حرقة أو لسعة. تتطور بقع الجلد المتهيج لأن الصدفية تزيد من دورة حياة خلايا الجلد، مما يؤدي إلى تكاثرها وتراكمها بسرعة. عندما تموت خلايا الجلد الزائدة، يتسبب الحجم الهائل الخلايا الزائدة في تكوين القشور والبقع الحمراء. الصدفية هي حالة مزمنة تميل إلى الظهور والذهاب في دورات.
أنواع الصدفية
هناك 5 أنواع رئيسية من الصدفية، وتختلف الأعراض حسب النوع.
1 .الصدفية اللويحية، وهو النوع الأكثر شيوعًا، و يتميز ببقع حمراء .
2.الصدفية النقطية ،غالبًا ما توجد عند الأطفال والشباب، ويظهر هذا الشكل على شكل آفات صغيرة على شكل قطرة ماء. يمكن أن يكون سببها عدوى بكتيرية، مثل بكتيريا.
3.الصدفية معكوس . يظهر هذا النوع على شكل آفات حمراء في ثنايا الجسم، غالبًا خلف الركبة، في الإبطين، تحت الثديين وفي الفخذ.
4.الصدفية البثرية: تتميز بوجود بثور أو بثور بيضاء، وهذا النوع من الصدفية يوجد في أغلب الأحيان على اليدين والقدمين.
5.الصدفية حمامي الجلد . نادر وشديد بشكل خاص، يؤدي هذا النوع إلى احمرار ناري في مناطق واسعة من الجسم. يمكن أن يسبب الألم الشديد والحكة، ويتطلب عناية طبية فورية.
ما أسباب الصدفية
لا أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي يسبب الصدفية، ولكن الوراثة والجهاز المناعي يلعبان دورا هاما. غالبًا ما تنتقل هذه الحالة الجلدية في عائلات، ولكنها قد تنتقل عبر أجيال. وهو يتطور في أغلب الأحيان لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عامًا، حيث يصاب الرجال والنساء بالحالة بمعدلات متساوية. الصدفية ليست معدية، لذلك لا يمكن أن تصاب بها من الآخرين.
شدة الصدفية
تختلف شدة الصدفية بناءً على مقدار مساحة سطح الجسم المتأثرة بالإضافة إلى التأثير على نوعية حياة الشخص. تغطي الحالات الخفيفة أقل من 3% من الجسم، وتغطي الحالات المتوسطة ما بين 3 و10%، وتغطي الحالات الشديدة أكثر من 10%.
محفزات الصدفية
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسبب نوبة الصدفية. قد يساعد تعلم كيفية تحديد المحفزات وتجنبها في تقليل النوبات. تشمل المحفزات الشائعة ما يلي:
الالتهابات، مثل التهاب الحلق أو التهابات الجلد
ضغط
إصابات الجلد، مثل الخدوش أو الجروح أو لدغات الحشرات أو حروق الشمس الشديدة
الصدمة العاطفية
استهلاك الكحول بكثرة
التدخين
نقص فيتامين D
بعض الأدوية، بما في ذلك أدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية الليثيوم المضادة للملاريا واليود
عوامل الخطر للصدفية
يمكن لأي شخص أن يصاب بالصدفية، ولكن هناك عوامل معينة تضعك في خطر أكبر.
تاريخ العائلة
الالتهابات الفيروسية والبكتيرية
ضغط
بدانة
التدخين
علاج الصدفية
يساعد ويركز العلاج على تقليل الالتهاب وتطهير الجلد.،وهي تنقسم إلى 3فئات رئيسية: العلاجات الموضعية والعلاج بالضوء والأدوية الجهازية.
1.العلاجات الموضعية
في حالات الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة، يمكن استخدام الكريمات والمراهم وحدها لعلاج الجلد المصاب. في الحالات الشديدة، عادة ما يتم دمج الكريمات مع أشكال أخرى من العلاج. تشمل العلاجات الموضعية الكورتيكوستيرويدات الموضعية، و نظائر فيتامين د، و الأنثرالين، و الرتينويدات الموضعية، ومثبطات الكالسينيورين، وحمض الساليسيليك، وقطران الفحم، والمرطبات.
2.العلاج بالضوء
يستخدم العلاج بالضوء الأشعة فوق البنفسجية. يجب التحكم في التعرض بعناية لمنع تلف الجلد والحد من الآثار الجانبية. تشمل أنواع العلاج بالضوء ضوء الشمس، والعلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية فئة B، وعلاج جوكرمان، والسورالين بالإضافة إلى الأشعة فوق البنفسجية A (PUVA) و ليزر الإكسيمر.
3.الأدوية الجهازية
عادة ما يتم حجز الأدوية عن طريق الفم أو الحقن للحالات الشديدة من الصدفية أو تلك التي لا تستجيب لأشكال العلاج الأخرى. العديد من هذه الأدوية لها آثار جانبية خطيرة محتملة، لذلك غالبا ما يتم استخدامها فقط لفترات قصيرة من الزمن. تشمل الأدوية الجهازية الرتينوئيدات والميثوتريكسيت والسيكلوسبورين والأدوية التي تسمى الأدوية البيولوجية التي تغير الجهاز المناعي.
الرعاية الذاتية للصدفية
الرعاية الذاتية لن تعالج الصدفية، ولكنها يمكن أن تساعدك على الشعور بالتحسن وتحسين مظهر الجلد. بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد تشمل:
خذ حماماً
يمكن أن تساعد الحمامات اليومية على تهدئة البشرة وإزالة القشور. تجنب الصابون القاسي والماء الساخن. بدلا من ذلك استخدم الماء الفاتر والصابون المعتدل.
استخدمي المرطب
ضعي مرطبًا ثقيلًا بعد الاستحمام أو الاستحمام بينما لا يزال الجلد رطبًا.
تجنب المحفزات
اتخذ خطوات تحديد المحفزات الشائعة لديك، ثم حاول تجنبها.
تجنب الكحول: قد تنخفض فعالية بعض علاجات الصدفية مع استهلاك الكحول.
يمكن أن تكون الصدفية حالة صعبة للتعامل معها، لكن العلاج المناسب يساعد في ابقائها تحت السيطرة. تأكد من التواصل مع طبيبك .
اقرا أيضأ:في شهر التوعية به.. 125 مليون مصاب بالصدفية في العالم
