مع احتلاله المرتبة السابعة في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة السلة، يتطلع المنتخب السلوفيني إلى أفضل عودة ممكنة ببطولات كأس العالم من خلال النسخة التاسعة عشرة، التي تنطلق فعالياتها غدا الجمعة في الفلبين واليابان وإندونيسيا.
ومنذ فوز المنتخب السلوفيني بلقبه القاري الأول في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2017)، لم تكن مسيرة الفريق على ما يرام.
ولم يتأهل المنتخب السلوفيني إلى نهائيات كأس العالم الماضية عام 2019 بالصين، واستعاد بعض اتزانه في 2021 ببلوغ المربع الذهبي في مسابقة كرة السلة بأولمبياد طوكيو، ولكنه فقد فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بهزيمته أمام المنتخب الأسترالي.
وباءت محاولة الفريق بالفشل في الدفاع عن لقبه القاري العام الماضي حيث خسر أمام نظيره البولندي في دور الثمانية بيورو 2022 لينهي البطولة في المركز السادس.
والآن قد تبدو الفرصة سانحة أمام المنتخب السلوفيني لبداية قوية ولا تتطلب جهدًا كبيرًا في مونديال 2023، حيث أوقعته القرعة في مجموعة واحدة مع منتخبات فنزويلا وجورجيا وكاب فيردي (الرأس الأخضر).
ويشارك منتخبا جورجيا وكاب فيردي في المونديال للمرة الأولى ولا يتمتعان بالخبرة الكبيرة للمنتخب السلوفيني لتكون فرصهما قائمة فقط على تحقيق المفاجآت.
في المقابل، ستكون المباراة الأكثر جذبا للاهتمام في هذه المجموعة بين منتخبي سلوفينيا وفنزويلا بعد غد السبت في بداية مسيرة الفريقين بالبطولة، ما يعني حسم السباق على صدارة المجموعة مبكرا بصفتهما الفريقين الأكثر ترشيحا للعبور من المجموعة السادسة إلى الدورالثاني للبطولة.
