ڤيتامين أم هرمون.. جمال شعبان يكشف حقائق عن «ڤيتامين دال» 

دكتور  جمال شعبان..ستشاري أمراض القلب والأوعية الدموية
دكتور جمال شعبان..ستشاري أمراض القلب والأوعية الدموية

كشف د. جمال شعبان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية ومدير معهد القلب السابق، بعض الحقائق عن «ڤيتامين دال» وأهميته في الجسم. 

اقرا أيضأ:جمال شعبان: الحزن يكسر عضلة القلب.. وقد يتسبب في شلل

قال أن في الحقيقة هو أقرب إلى الهرمون لأنه يتم تصنيعه في الجلد من الكوليسترول بتحفيز من أشعة الشمس، وإذا أتيح التعرض للشمس بفترات كافية ليس الوجه واليدين فقط لكن مساحة أكبر من الجلد (الشمس مفيدة وضارة) مع احتواء الطعام علي البيض والألبان والأسماك لما كانت ثمة حاجة لتناول المستحضرات الفيتامينية. 

والمعدل المناسب لا يقل عن ٣٠ نانو جرام في الملليليتر، وحديثا بعض الدراسات تهدف للوصول إلى معدل ٥٠ نانو جرام في الملليليتر، لذا لابد من التحليل في معمل موثوق به لأن معدلات الخطأ في قياسه واردة جداً. 

ونوه إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة لنقص ڤيتامين د، هم الأطفال وكبار السن ومن يعانون من مشاكل في المعدة أو الكلي تؤثر على مستوى فيتامين د. 

وتتمثل أعراض نقص «فيتامين دال» في الشعور بألم وهشاشة في العظام والمفاصل، وأوجاع في الصدر واختلال في دقات القلب، الإرهاق ونقص المناعة 

أما الفوائد المحسومة علميا له فهي صحة العظام وعلاج كساح الأطفال وهشاشة عظام الكبار. 

وعن الفوائد للغير المؤكدة فتتمثل في الوقاية من السرطان وأمراض القلب وضعف الانتصاب والالزهايمر والإرهاق ونقص المناعة. 

وأشار إلى أن أحيانا زيادة ڤيتامين دال عن معدلاته الطبيعية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل ترسب الكالسيوم في القلب والأوعية.