تعرف على مواعيد زراعة وإنتاج بنجر السكر

المهندس جمعة محمد عطا
المهندس جمعة محمد عطا

تبلغ المساحة المنزرعة بمحصول البنجر حوالي 650 ألف فدان تعطي إنتاج 1.6 مليون طن سكر، ويعتبر محصول بنجر السكر من المحاصيل الاستراتيجية الهامة التي يتم زراعتها لإنتاج السكر؛ حيث يعمل على تخفيض الفجوة التي تقدر بحوالي 760 ألف طن سكر.

ومن جانبه، أوضح  المهندس جمعة محمد عطا الخبير الزراعي، أن الدولة تهتم بزيادة المساحة المنزرعة من بنجر السكر سنويًا لقصر فترة زراعته إذ يمكث بالأرض أكثر من 6 شهور من زراعة البذرة حتى الحصاد مما يساهم في توفير كميات مياه الري التي كانت تستخدم في ري قصب السكر؛ حيث أن قصب السكر يمكث بالأرض 4 سنوات ويستهلك من المياه سنويا مقدار 12000 متر مكعب من المياه.

اقرأ أيضا: خبير زراعى «الاستيفيا» الورقة السحرية لحل أزمة السكر فى مصر .. خاص

كما أنه يستهلك نصف كمية المياه التي يستهلكها محصول قصب السكر مما يؤدي لتوفير كميات كبيرة من الماء تستغل في زراعات أخرى بالتوسع الأفقي باستصلاح مساحات جديدة من الأراضي تضاف للرقعة الزراعية لمجابهة الزيادة السكانية وتوفير الاحتياجات من الغذاء وتخفيض الاستيراد من الخارج والمساهمة بالاقتراب من الاكتفاء الذاتي من الغذاء وخصوصا السكر الموعد المناسب للزراعة.

وأضاف أنه يتم زراعة محصول بنجر السكر في 3 عروات وهي العروة الأولى تبدأ من 15 يوليو حتى أول سبتمبر، والعروة الثانية تبدأ من أول سبتمبر حتى أول أكتوبر، والعروة الثالثة تبدأ من أول اكتوبر وحتى 15 نوفمبر.

كما تمتاز زراعة بنجر السكر في معظم أنواع الأراضي الطينية والرملية والجيرية ومتوسطة الملوحة شرط أن تكون جيدة الصرف ويحتاج الفدان من البذور من 3 إلى 4 كيلو حسب مسافات وطريقة الزراعة ويوجد نوعين من بذور البنجر وهى الأصناف عديدة الاجنة و يفضل أن تزرع فى الاراضى الطينية والمساحات الصغيرة لأن البذرة عند إنباتها تعطي عدد من الأجنة أو النباتات يتم خفها بعد شهر من الزراعة على نبات واحد بالجورة الواحدة حتى لا تكون هناك منافسة بين النباتات في الجورة الواحدة ويفضل عدم زراعتها في المساحات والزراعات الواسعة لأنها مكلفة في عملية خف النباتات.

أما الأصناف وحيدة الجنين وهذه الأصناف تعتبر أفضل الأصناف المناسبة للزراعة في كل الأراضي لأنها لا تعطي سوى نبات واحد ولايحتاج لعملية خف بعد الإنبات حتى لا تكلف عمالاً لإجراء عملية الخف بعد الانبات.

ويحتاج الفدان الأسمدة الآتية قبل عملية الحرث وهي: 300 كيلو سماد سوبر فوسفات محبب 12.5% + من 500 الى 1 طن جبس زراعى( كبريتات الكالسيوم) + من 10 - 15 طن كمبوست نباتى حيوانى + 50 كيلو سلفات نشادر 20.6 % ثم يتم حرث الارض سكنتين عكس بعض ويفضل قبل اضافة الاسمدة قلب الأرض بالمحراث القلاب لعمل مهد عميق يساعد على تكوين واستطالة الجذور ثم تضاف الاسمدة ويتم حرث الارض سكنتين عكس بعض بالمحراث الحفار على ان تكون اخر سكينة للحرث فى اتجاه التخطيط او نفس اتجاه الزراعة مع تسوية سطح الأرض.

- يتم تخطيط الأرض في الأراضي الطينية والمساحات الصغيرة إلى خطوط عرض من 50 - 60 سم بين الخط والآخر أي 12 خط / 2 قصبة .

- اما الاراضى الرملية والواسعة يتم تسوية سطح الارض فقط لأن الزراعة بها تكون بالبلانتر

واوضح المهندس جمعة محمد عطا ان طرق الزراعة متعددة

1 - فى الاراضى الطينية والمساحات الصغيرة تتم الزراعة يدويا بالعمال على ان يتم تخطيط الأرض بعرض 60 سم وتتم الزراعة يدويا فى جور على الريشة البحرية او الغربية من الخط على ابعاد بين الجورة والأخرى 20 سم فى الثلث العلوى من الخط ويوضع بالجورة من 1 - 2 بذرة وتغطى ويتم خف النباتات بعد شهر من الانبات على ان يترك بالجورة الواحدة نبات واحد ويتم فى هذه الطريقة تخطيط الأرض وتقسيمها إلى شرائح او فرد بواسطة القنى والبتون التى يتم عملها بالفجاج لتسهيل عملية الرى والتحكم فيها .

2 - اما فى الاراضى الرملية والزراعة الواسعة يتم زراعة البذور بواسطة البلانتر على مسافة 45 سم بين الصف والاخر والمسافة بين البذرة والأخرى فى الصف الواحد 18 سم وتتم زراعة الأرض بعد اضافة الاسمدة وتسوية سطح الارض بدون تخطيط وذلك تحت نظم الرى الحديثة سواء رى بالرش او رى بالتنقيط