أدلى الناخبون فى الإكوادور بأصواتهم أمس لاختيار رئيس جديد ومجلس تشريعى يأملون فى أن يقودا البلاد للخروج من دوامة العنف والمشاكل الاقتصادية بعد حملة انتخابية شابتها إراقة دماء.
ويختار الناخبون البالغ عددهم 13 مليونا أيضا 137 عضوا فى الجمعية الوطنية.
ويحتاج المرشح إلى الحصول على نسبة 50 % من الأصوات، أو 40 % مع التقدم بفارق عشر نقاط على أقرب المنافسين، للفوز من الجولة الأولى.
اقرأ ايضاً| وسط تطلعات لتغيير السياسة العالمية..انطلاق القمة الـ15 لـ«بريكس»
وبخلاف ذلك ستعقد جولة إعادة فى 15 أكتوبر..وتعهد المرشحون بالتصدى للجريمة التى ارتفعت معدلاتها بشكل حاد، وتلقى الحكومة الحالية باللوم فى ذلك على عصابات المخدرات.. كما وعدوا بتحسين الاقتصاد المتعثر الذى تسببت تداعياته فى ارتفاع معدلات البطالة والهجرة.. وصار الأمن القضية الأبرز فى الانتخابات منذ اغتيال المرشح، فرناندو فييافيسينسيو، فى التاسع من أغسطس بالرصاص فى أثناء مغادرته حدثا أقيم ضمن حملته الانتخابية. وكان فييافيسينسيو صحفيا استقصائيا ونائبا سابقا ومن أشد المنتقدين للفساد.
