هجمات جديدة للمستوطنين والخارجية الفلسطينية تدين جرائمهم

جنود الاحتلال يقطعون طريقًا فى حوارة
جنود الاحتلال يقطعون طريقًا فى حوارة

اقتحم مستوطنون متطرفون صباح أمس «جبل صبيح» فى بلدة «بيتا» جنوب مدينة نابلس، فيما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى إغلاق مداخل البلدة وعدد من بلدات جنوب نابلس ب الضفة الغربية المحتلة، بزعم البحث عن منفذ عملية إطلاق النار فى حوارة أمس التى اسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين فى ظل الدفع بتعزيزات عسكرية للمنطقة.. وذكرت مصادر محلية أن المستوطنون اقتحموا جبل صبيح، فيما دعت فعاليات البلدة عبر سماعات المساجد المواطنين لصد الاقتحام. وفى السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال إغلاق المدخل الرئيس للبلدة، كما أغلقت كافة المداخل المؤدية لقرى «عورتا، وأودلا، وعقربا، وحوارة، وأوصرين»، بالسواتر الترابية، واقتحمت عدة مواقع فى البلدة.


وشهدت بيتا امس ، مواجهات مع الاحتلال على مدخل البلدة، أطلق الاحتلال خلالها الرصاص الحى والمعدنى وقنابل الغاز المسيلة للدموع، مما أدى لإصابة شاب بقنبلة غاز بالوجه نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا، ومصور صحفى بقنبلة غاز بالقدم نقل إلى مركز صحى بالبلدة، كما أصيب 109 آخرون بالاختناق بالغاز جرى علاجهم ميدانيا.

اقرأ ايضاً| أنباء عن فشل محادثات «إيكواس» وانقلابيى النيجر


وفى جنوب الخليل، أتلف مستوطنون أمس محاصيل زراعية فى مسافر يطا وأطلقوا ماشيتهم فى حقول المواطنين بعدة مناطق هناك.كما القوا مسامير حديدية على الطرق المؤدية إلى مناطق المسافر، لعرقلة تنقل المواطنين بمركباتهم.


من جانبها ، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس هجمات واعتداءات ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية على بلدة حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية وأشارت الوزارة فى بيان إلى اعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة وكذلك اعتداءاتهم الهمجية على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم فى القدس أيضا وعلى الطرق الرئيسة ومفترقاتها فى الضفة الغربية المحتلة.كما أدانت الوزارة بشدة الشعارات والدعوات التحريضية التى يطلقها غلاة المستوطنين على وسائل التواصل الاجتماعى التى تدعو مجددا لمحو حوارة.


فى الوقت نفسه، أعلن وزير الأمن القومى فى حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، عن خطة لتعزيز «السيطرة الأمنية» فى شرقى القدس المحتلة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ميزانية الخطة التى أعلن عنها بن غفير تبلغ 120 مليون شيكل. وتشمل خطة بن غفير نشر مزيد من منظومات المراقبة فى المدينة، ورفع رواتب أعضاء شرطة الاحتلال وأعداد عناصرها، وتعزيز الخطط لبناء مراكز لشرطة الاحتلال، وإنشاء مركز فى بلدة جبل المكبر. ويأتى القرار ضمن «الخطة الخمسية» لتعزيز سيطرة الاحتلال على القدس، التى أعلنتها حكومة بنيامين نتنياهو، فى مايو الماضي، بالتعاون مع عدة وزارات وبلدية الاحتلال فى القدس.