أصبح الزمالك فى موقف حرج وبات فى ظروف استثنائية تحتاج إلى حلول استثنائية عاجلة وسريعة بعدما تفككت مفاصله وصار مهلهلًا تضربه رياح وأعاصير المشاكل والأزمات من كل مكان، بقايا مجلس الإدارة المنتخب لحق بالمستشار رئيس النادى المعتذر وصار المجلس بكامل هيئته مستقيلًا، والكل صار فى حالة ترقب لقرار الجهة الإدارية بإعلان أسماء مجلس الإنقاذ، ومع الرحيل الكامل للمجلس المنتخب صار النادى بين اتجاهين لا ثالث لهما، إما تعيين لجنة ثلاثية من: المدير التنفيذى والمدير المالى ومدير النشاط الرياضى تدعو إلى انتخابات عاجلة فى أقرب جمعية عمومية أو تعيين مجلس إدارة بكامل هيئته لاستكمال فترة ولاية المجلس المنتخب المتبقية وهى لمدة عامين، ويميل الحكماء والرموز وأبناء النادى فى القلعة البيضاء إلى الحل الجذرى بتعيين مجلس إدارة لمدة عامين لإنقاذ النادى ومنحه صلاحيات كاملة للقيام بأصعب عملية إصلاح فى تاريخ النادى.
وعلق كثيرون على قرار الاستقالة من بينهم المهندس رؤوف جاسر نائب رئيس الزمالك السابق وقال فى بيان طويل من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعى: «قرار مفاجئ استقالة مجلس ادارة الزمالك ونحن نعد لمؤتمر للمطالبة برحيل المجلس.. علمت بالقرار من تعليقات الاصدقاء على تحليلى لمباريات الدورى الانجليزي.
الوقت حرج وحساس مع بداية الموسم والأزمة المالية المستعصية ..أعتقد أن الحل الوحيد هو تعيين مجلس إدارة بكامل الصلاحيات ولمدة عامين ليجد الوقت الكافى لإقالة النادى من عثرته الإدارية والمالية الفظيعة ، ولا أقبل بأى حجج بعدم قانونية ذلك فنادى الزمالك فى أزمة وتقنين ذلك ممكن ، وأرى أن من يصلح لهذه المهمة هى اللجنة التى عينت آخر مرة بقيادة حسين لبيب وبكامل المجموعة وبشرط أن يتلافوا عوامل التقصير التى كانت فى التجربة الأولى وأهمها اتخاذ قرارات حاسمة للتعديلات الإدارية المطلوبة وأهمها التخلص من العمالة الزائدة.. والتصدى بقوة وشجاعة لأية مواجهات قد تنتج كنتيجة للتغيرات الوظيفية بالإضافة لتعديل شامل لجهاز ناشئى كرة القدم والاستغناء بلا مهادنة.. وتركيز كل ما يمكن توفيره من دعم مادى لفريق كرة القدم.. وأحد أهم الموضوعات هو إزالة الفوضى الموجودة فى العضويات.. وأن تستعين المجموعة بأصحاب الخبرات من أعضاء النادى العاملين ومحبيه وما أكثرهم ولا تغلق الباب على نفسها لأن المهمة كبيرة وهم فى النهاية أصحاب القرار الأخير فيمن يستعينون به من خبراء وفيما يأخذون به من اقتراحات..وقبل كل هذا، تعيين مدير تنفيذى كفء للنادى ليساعد فى معظم الملفات المطروحة، ولعدم مخالفة اللوائح فمن الممكن تعيين واحد من أعضاء النادى المخلصين متطوعاً ولو بشكل مؤقت .. المهمة ثقيلة وربنا يكون فى عون من يتولى و نحن جميعاً تحت أمرهم بأى دعم يريدونه أياً من كان من سيتولى المهمة».
ومن جانبه علق رحاب أبو رجيلة عضو مجلس إدارة الزمالك السابق رافضًا فكرة تولى الثلاثى المدير المالى ومدير النشاط والمدير التنفيذى مسئولية الزمالك عقب رحيل مجلس الإدارة وفقًا للائحة.
حيث كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر قائلًا: «مفيش حاجة اسمها لجنة من مدير مالى ومدير نشاط رياضى نادى الزمالك محتاج لجنة كفاءات تقدر تدخل وبسرعة تدخل لحل المشاكل ومحاولة اللحاق بالموسم الرياضى اللى على الأبواب أى تضييع للوقت مش فى صالح النادى».
