تأجيل رفع أسعار الكهرباء و تطبيقه العام القادم قرار رائع، والإفراج عن بعض النشطاء مبشر، وحديث الرئيس عبدالفتاح السيسى بشفافية مع أهالينا فى مطروح أثلج الصدور، حوار طلاب الأكاديمية العسكرية مع الرئيس جاء صادقا برؤية تؤكد اصرار وعزيمة الدولة على ايجاد حلول للأزمة الاقتصادية وإنحياز واضح للناس والتوسع فى برامج الحماية الإجتماعية .
كانت تجربة الخلاص من الإرهاب دليل صمود مصر وشعبها، وأثبتت أزمة كورونا قدرتنا على المواجهة، وجاءت حرب روسيا وأوكرانيا لتضعنا فى اختبار صعب، ورغم الأزمات لم تتوقف مصر عن البناء.
تحديات عديدة وانجازات كبيرة، لكن ذاكرة البعض يصيبها النسيان، على أرض الواقع تحولت مصر لجمهورية جديدة، بأفعال وواقع ملموس وبناء وعمار.
الأزمة الاقتصادية طالت الجميع، ولم يكن لدينا حديث إلا عن ارتفاع أسعار المواد التموينية والسلع الغذائية، حتى الأطفال دخلوا على الخط فى حديث الأسعار..كلنا واحد والمعاناة طالت الجميع، لكن الذى مر بتلك الصعوبات وواجه المخاطر، يستطيع بفضل الله العبور بسلام ..شدة وتزول،أزمات جددت مبادرات الخير وبدأنا نرى صورا نبيلة لأهل الخير فى كل شبر من أرض مصر وشباب يقومون بمبادرات تواكب مبادرات عديدة للدولة فى الحماية الإجتماعية ومبادرات الكساء والعلاج.
انتبهوا فمخطط أهل الشر يسعى للتشويش والشوشرة وبث الإحباط ودعم الأكاذيب والشائعات.
انزلوا وشاهدوا على الطبيعة لتروا حجم العمل والإنجاز والسواعد المصرية التى لم تتوقف عن البناء رغم مايشهده العالم من عثرات.
ستعيد الصناعة ضخ دماء الإقتصاد وسنجنى ثمارها بالتخطيط والدعم والمساندة فهى سبيل وقف نزيف العملة وتوفير المنتجات وتشغيل الأيدى العاملة، كانت مبادرة «ابدأ» ضربة قوية وخطوة أعادت إحياء الصناعات المصرية لتقفز من جديد، فكل المقومات متاحة والقرارات الجادة للمجلس الأعلى للاستثمار أشعلت طاقات الأمل، والاهتمام ظهر جليا فى ظهور منارات صناعية عملاقة واهتمام بكنوز وموارد أرضنا وكانت الرسالة إيجابية بمناقشات جادة عن مشاكل الصناعة خلال جلسات الحوار الوطنى.
أبشروا، فرغم الصعاب تتزايد رسائل الأمل، ولن ننخدع بمخطط الأشرار، فهدفهم الخراب ولن ينجرف عاقل للعودة للوراء .
بالتكاتف والبناء والعمل تكتمل المسيرة، والقادم مبشر بإذن الله.
