سامو زين : أعيش الرومانسية فى أغنياتى l حوار

أغنية دي حبيبتي
أغنية دي حبيبتي

ندى‭ ‬محسن

بعد فترة غياب مؤقت عن الساحة الغنائية؛ عاد المطرب سامو زين بأغنية جديدة تحمل اللون الرومانسي بعنوان “دي حبيبتي”، وهو اللون الذي تميز في تقديمه على مدار مشواره الفني، حتى أطلق الجمهور عليه لقب “أمير العشاق”.. يتحدث سامو في الحوار التالي عن كواليس اختياره للأغنية، وسبب تركيزه خلال الفترة الحالية على تقديم جرعة كبيرة من الأغنيات الرومانسية، واستعداده لمشروع سينمائي جديد، كما يكشف حقيقة الشائعات التي تزعم ارتباطه عاطفياً، والدافع وراء خوضه تجربة غناء “الراب”.

عُدت مؤخرًا للون الرومانسي الذي تميزت به على مدار مشوارك الفني من خلال أغنية “دي حبيبتي”.. كيف وقع اختيارك على الأغنية ؟

فضلت أن أعود للساحة الغنائية بأغنية تحمل اللون الرومانسي، فهو أكثر الألوان الغنائية التي أحبها الجمهور على مدار مشواري الفني، وأعي مدى تفاعلهم مع اللون الكلاسيكي فضلًا عن أن الأغنية تحمل أكثر من نوع موسيقي جديد، وشعرت أنها مختلفة عن كل ما يُقدم على الساحة الغنائية، ولم أجد أنسب وأحلى من كلمة “دي حبيبتي” لتعبر عن الحالة العامة للأغنية، وتابع الجمهور كواليس تحضيراتها خطوة بخطوة عبر تطبيق “تيك توك”، و”فيس بوك”.

كيف لمست ردود أفعال الجمهور؟

كانت الأصداء أكثر من رائعة، وأُتابع رسائل الجمهور التي تصلني من مصر والدول العربية، ومازلت أحصد ثمار نجاح الأغنية، ومدى تفاعل الجمهور معها، وشعرت أيضًا بمدى اشتياقهم لسماع أغنياتى في اللون الرومانسي، ولمست مدى احتياج الجمهور لحالة الحب والهدوء التي تعكسها الأغنية.

وكيف كانت كواليس تصوير الفيديو كليب الخاص بالأغنية؟

أكثر من رائعة، وقد اخترت التصوير بمدينة أثينا عاصمة اليونان، وراعيت في اختياري للمكان أن يتوافق ويتلائم مع الحالة العامة للأغنية، الملابس والاكسسوارات، واستغرقت يومين في تصويرها، وذلك تحت قيادة صديقي المخرج شريف فرانسيس.

وما سبب تركيزك خلال الفترة الحالية على تقديم جرعة كبيرة من الأغنيات الرومانسية؟

هذا هو اللون الغنائي الذي أتميز في تقديمه، وأجد نفسي فيه بشكل شخصي، فمهما قدمت من تجارب وألوان غنائية مُغايرة إلا إنني أعود من جديد للون الرومانسي الذي عرفني الجمهور من خلاله، وحققت به نجاحًا كبيرًا من قبل في أغنيات “أنا ليك”، “قربي ليا”، “مش قادر”، “العسل”، “الورد الأحمر”، وغيرها من الأغنيات التي لاقت تفاعل كبير من الجمهور.

بمناسبة الحديث عن الرومانسية، تردد أنك تعيش قصة حب جديدة بسبب تركيزك خلال الفترة الحالية على تقديم جرعة كبيرة من الأغنيات الرومانسية منها “أعراض الحب”، و”يعلم في القلوب”، إلى جانب تلميحك في وقت سابق بالارتباط عاطفيًا بعدما نشرت عبر حساباتك المختلفة صورة خاتم زواج.. ما حقيقة هذه الأقاويل؟

الجمهور يربط بين أفكار الأغنيات وحالة الحب التي يعكسها الفيديو كليب الخاص بكل أغنية، وبين زواجي أو ارتباطي عاطفيًا، لكن لا صحة لتلك الأقاويل، وأعي أن الجمهور يتأثر كثيرًا بالحالة العاطفية التي تعكسها كل أغنية لاسيما إن كانت الأغنية مصورة على طريقة الفيديو كليب، لأن الفيديو يعمل على توصيل الرسالة مكتملة للمستمع والمشاهد، فضلاً عن حرصي على انتقاء أفكار الفيديو كليب، وأحاول من خلاله تجسيد المشاعر الرومانسية بشكل أقرب إلى الحقيقة، لذا من الطبيعي أن تتردد تلك الأقاويل، لكنى أعيش الرومانسية من خلال السياق الدرامي الذي يعكسه الفيديو كليب فقط.

وماذا عن استعدادك لطرح أغنية باللهجة السودانية؟

مازلت في مرحلة البحث عن نص شعري مُميز، وسأتحمس فورًا لتقديم الفكرة عندما أجد عمل مُتكامل الأركان من حيث الكلمات والألحان والتوزيع، فأنا عاشق لأهل السودان، هم عنوان الطيبة والمحبة.

انحرفت عن مسارك قليلاً من خلال أغنية “لا لا لا” التي قدمتها على طريقة “الراب”.. ماذا عن كواليس هذه التجربة، وكيف جاءتك الفكرة؟

أحببت خوض هذه التجربة كثيرًا لاسيما أنني مُطلع دائمًا نحو كل ما هو جديد ومختلف في عالم الموسيقى، وخلال مسيرتي الفنية قدمت أشكال عديدة ومتنوعة من الموسيقى التي تُلائم المستمع من جميع الأجيال، ولمست تفاعل الجمهور الكبير مع هذه التجربة حتى أن البعض يُطالبني بإعادة تكرارها، وهو ليس انحراف عن المسار بقدر حرصي على التجديد الدائم بتقديم الأشكال الموسيقية المستحدثة، وأنا على أتم الاستعداد والحماس لتقديم أي فكرة أو شكل موسيقي جديد.

هل حماسك لتقديم هذا اللون الغنائي بدافع نجاحه مع الجمهور خلال الفترة القليلة الماضية؟

الدافع الوحيد هو حماسي لتقديم كل ما هو مختلف وجديد عليَ، وظهر هذا في عدة تجارب موسيقية سابقة، فقد قدمت أغنية “Fatima”  باللغة الألمانية قبل عامين، وغيرها من التجارب التي حققت من خلالها التميز والاختلاف. 

مَن هو مؤدي “الراب” الذي تُحب الاستماع إلى أغانيه؟

 ويجز، ومروان بابلو، لديهما موهبة كبيرة، وأنا سعيد وفخور بتجربتهم الموسيقية.

خُضت قبل سنوات قليلة تجارب مُغايرة أيضًا من خلال أغنيات “أخطبوطا مش عنكبوتا”، “صناعة صيني”، “ديناصور”.. هل تراجعت عن هذا الاتجاه؟

لا أعرف إن كنت سأعاود تقديم هذا الشكل الموسيقي مرة أخرى أم لا، إذ أن تركيزي ينصب حالياً على تقديم اللون الرومانسي والكلاسيكي، لكن من الوارد العودة لتقديم أغنيات على نفس النمط لاسيما أن الجمهور أحب هذه التجارب، والبعض يُطالبني أيضًا بإعادة تكرارها.

ألم تخش الهجوم عليك بعد دفاعك عن الملحن عمرو مصطفى، لاسيما بعد حالة الجدل التي أثارها عمرو خلال الفترة القليلة الماضية؟

لم أدافع عنه، فهو ملحن كبير ليس بحاجة للدفاع عنه، لكني عبرت عن رأيي الشخصي بكل وضوح وصراحة، ”وقولت كلمة حق” إن جاز التعبير عن إنجازاته وإسهاماته الفنية الناجحة التي قدمها على مدار مشواره الفني، بصرف النظر عن الخلافات أو المعارك الشخصية، فأنا ليس لي دخل بها، لكن سيظل عمرو من أهم الملحنين المُثفقين الذين اندمجوا فكريًا وموسيقيًا مع ثقافات عربية وغربية أخرى بحكم سفره وتطلعه على ثقافات موسيقية مختلفة شكلت خبرته وتمكنه الموسيقي، وسيظل أيضًا رمزًا لمصر وللوطن العربي.

وكيف تعاملت مع الانتقادات والتعليقات السلبية التي تعرضت لها؟

استقبل التعليقات السلبية بصدر رحب، وأتعامل مع المُنتقدين بكل احترام، بل أتأثر بآرائهم وأضعها فى عين الاعتبار إذا كانت آراء بناءة، أما الآراء الهدامة لا أحاول التركيز معها ولا تؤثر فيَ.

ما رأيك في استخدام الذكاء الاصطناعي بصناعة الأغنية؟

الذكاء الاصطناعي موجود منذ فترة طويلة، لكنه بدأ في الانتشار مؤخرًا وشغل حيز كبير من اهتمام الجمهور، وهو سلاح ذو حدين مثله مثل جميع الوسائل الإلكترونية المستحدثة، فمن الممكن الاستفادة منه بعدة أمور في مختلف مجالات الحياة، ومن الممكن أيضاً أن يُؤثر سلبيًا إذا أساء الانسان استخدامه.

إلى أين وصل مشروع فيلمك الجديد “في اسبوع”؟

مازلنا في مرحلة التحضيرات من اختيار أبطال وفناني العمل، والمراحل النهائية للكتابة، وسنبدأ الإعلان عن كافة تفاصيل العمل خلال الفترة القليلة المقبلة .

اقرأ أيضًا : سامو زين يتحدث عن عمرو مصطفى: «حالة فريدة»

;