التفاح.. فاكهة من «الغذاء الوظيفي» المفيد للجسم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

التفاح يحتوي على العديد من المواد النشطة بيولوجياً وهي مواد كيميائية طبيعية توجد بكميات صغيرة في الأطعمة ولها تأثيرات بيولوجية في الجسم، ولا يتم تصنيف هذه المواد الكيميائية الطبيعية على أنها مغذيات مثل الفيتامينات؛ بل فاكهة وظيفية.


وتعرف الأطعمة الوظيفية التي لها قيمة غذائية عالية وغنية بالمغذيات المفيدة للصحة، على سبيل المثال، يعد سمك السلمون والتونة من الأطعمة الخارقة لغناها بدهون أوميغا 3 التي تحتوي عليها وارتبطت بصحة القلب.

وتزعم إعلانات «سوبرفوود» أن تناول هذه الأطعمة سيحسن بعض جوانب الصحة، والمشكلة هي أن معظم هذه الادعاءات لا تستند إلى البحث العلمي.

كما تحتوي على العناصر الغذائية التي تحتاج إليها الأجسام للنمو والتطور، وتضم الأطعمة الوظيفية مجموعة متنوعة من المواد النشطة بيولوجياً، ولكل منها وظيفة فريدة في الجسم. يمكن العثور على المواد النشطة بيولوجياً بشكل طبيعي في الأطعمة أو إضافتها أثناء المعالجة.

قائمة المكونات النشطة بيولوجياً في التفاح كثيرة منها: الكاروتينات: هي أكثر الأمثلة التي يمكن التعرف إليها بسهولة من المواد النشطة بيولوجياً، وهي مجموعة من 850 صبغة كيميائية مختلفة تعطي الفواكه والخضراوات الصفراء والبرتقالية والحمراء ألوانها.

تعمل الكاروتينات بشكل أساسي كمضادات للأكسدة، ما يعني أنها تعزز الصحة من خلال المساعدة على منع تلف خلايا الجسم. بيتا كاروتين هو الكاروتين الأكثر شهرة بسبب الكميات الكبيرة الموجودة في الجزر. بيتا كاروتين يتحول إلى فيتامين «أ» في الجسم بعد أن نستهلكه.

واللوتين والزياكسانثين وهما مكونان تابعان للكاروتينات الصفراء الموجودة في الذرة والفلفل يساعد كلاهما على دعم الرؤية، خاصة بين كبار السن.

ويحتوي التفاح على كميات كبيرة من المواد الكيميائية الطبيعية المعروفة باسم البوليفينول والتي لها أدوار حيوية في تعزيز الصحة وتقليل الأمراض المزمنة.

ووجد الباحثون، أن الأشخاص الذين يتناولون التفاح يومياً يستخدمون أدوية موصوفة أقل بشكل طفيف من أولئك الذين لا يتناولون التفاح. لكن عدد زيارات الطبيب كان متماثلاً تقريباً بين المجموعتين.

ووجدت مجموعة من الباحثين الأوروبيين أن تناول تفاحتين يومياً يحسن صحة القلب لدى 40 شخصاً بالغاً. ووجد باحثون برازيليون أن تناول 3 تفاحات يومياً أدى إلى تحسين فقدان الوزن ومستويات السكر في الدم لدى 40 امرأة بدينة.

اقرأ أيضا| 5 فوائد صحية مذهلة لـ «كعب الغزال»