القبض على وزير الخارجية الباكستاني السابق في إسلام آباد

شاه محمود قريشي
شاه محمود قريشي

ألقت السلطات الباكستانية القبض على وزير الخارجية السابق ونائب رئيس حزب "حركة إنصاف" شاه محمود قريشي، من منزله في العاصمة إسلام آباد.

ونقلت صحيفة "دون" الباكستانية عن تغريدة لحزب "حركة إنصاف" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "نائب رئيس حزب حركة إنصاف شاه محمود قريشي تم اعتقاله دون وجه حق مجددا"، مضيفا أنه اقتيد إلى أحد مقار وكالة التحقيقات الفيدرالية.

وأوضحت الصحيفة أن وكالة التحقيقات الفيدرالية تجري تحقيقا حول اختفاء برقية دبلوماسية كانت بحوزة رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب حركة إنصاف عمران خان في محبسه، والذي قدمها بوصفها دليلا على "مؤامرة خارجية" للإطاحة به من منصبه السابق وإبعاده عن السلطة.

وأعلن الأمين العام لحزب حركة إنصاف عمر أيوب أن قريشي تم اعتقاله من منزله فور وصوله إليه بعد عقده مؤتمرا صحفيا في نادي الصحافة الوطنية بإسلام آباد، نفى خلاله صحة ما يتردد حول وجود انقسامات داخل الحزب، وأعلن أن الأخير سيرفع دعوى أمام المحكمة العليا للطعن على تأجيل الانتخابات العامة.

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن انقساما بين قريشي وأيوب قد تصاعد عقب القبض على عمران خان في 5 أغسطس الجاري، حيث يحاول كل من نائب رئيس الحزب وأمينه العام خلافة عمران خان في زعامة الحزب.

ونفى قريشي خلال مؤتمره الصحفي اليوم صحة تلك التقارير، متهما "ملفقيها" بمحاولة بث الشقاق في صفوف حزب حركة إنصاف، مشيرا إلى أن أيوب بدوره نفى في تغريدة على "إكس" (تويتر سابقا) صحة هذه الادعاءات.

اقرأ أيضا: وزيرالحج والعمرة السعودي يزورباكستان وبنجلاديش لمتابعة مبادرات أنظمة العمرة

وألقت الشرطة الباكستانية القبض على عمران خان، في 5 أغسطس الجاري، بعد صدور حكم قضائي بسجنه لمدة 3 سنوات على خلفية التهم بحقه في قضية فساد، وفي 8 أغسطس، قررت مفوضية الانتخابات الباكستانية منع عمران خان من الترشح للمناصب العامة لمدة 5 سنوات.