سفيرة أمريكية جديدة تباشر مهامها في نيامي

سفيرة أمريكا
سفيرة أمريكا

وصلت سفيرة أمريكية جديدة إلى عاصمة النيجر نيامي بهدف دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة السياسية في النيجر، حيث استولى عسكريون على السلطة في أواخر يوليو، بحسب ما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان السبت.

ولن تقدّم كاثلين فيتزجيبون أوراق اعتمادها رسميًا إلى السلطات الجديدة في البلاد.

وأوضح البيان أن وصولها "لا يعكس تغييرًا في سياسة" الولايات المتحدة، ولكنه "يستجيب للحاجة إلى موظفين لديهم خبرة في هذه الأوقات المعقدة" في البلاد.

وستشمل مهمتها "الدعوة إلى حل دبلوماسي يحافظ على النظام الدستوري في النيجر، وإلى الإفراج الفوري عن الرئيس (محمد) بازوم وعائلته وجميع المعتقلين بشكل غير قانوني"، بحسب المصدر نفسه.

واستقرت فيتزجيبون التي تتمتع بخبرة واسعة في شؤون غرب أفريقيا، في نيامي رغم مغادرة الموظفين غير الأساسيين للسفارة في بداية أغسطس، بسبب الأزمة الناجمة عن الانقلاب.

وتتابع الولايات المتحدة الوضع في النيجر من كثب على غرار دول غربية أخرى ودول غرب أفريقيا.

وتحدّث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مرات عدة مع الرئيس المحتجز محمد بازوم، حليف الدول الغربية ومع مسؤولين إقليميين.

وقامت مساعدة بلينكن، فيكتوريا نولاند بزيارة مفاجئة إلى نيامي في مطلع آب/أغسطس، لكنها لم تتمكن من مقابلة رجل النيجر القوي الجديد الجنرال عبد الرحمن تياني أو الرئيس المخلوع.

وأورد بيان الخارجية الأميركية أنّ واشنطن "ما زالت ملتزمة العمل مع الشركاء الأفارقة وبينهم الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، لتعزيز الأمن والاستقرار والديموقراطية ودولة القانون في منطقة الساحل".

وتنشر كل من الولايات المتحدة وفرنسا جنوداً في النيجر يشاركون في مكافحة الإرهاب في المنطقة.