أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، العفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، يعكس استجابة الرئيس لتوصيات الحوار الوطني والقوى السياسية، من أجل تصفية ملف السجناء بشكل جذرى، وتعزيز حالة السلم الاجتماعي التي خلقها الحوار الوطني خلال الهشور الماضية، حيث ساهم في خلق مساحات مشتركة بين القوى السياسية والاجتماعية من أجل الوصول إلى حلول فاعلة للقضايا الوطنية الهامة.
اقرأ أيضا| أمين حماة الوطن: توجيهات الرئيس بملف الإفراجات تراعي الأبعاد الإنسانية
وقال "صبور"، إن قرار الرئيس يدعم دور الشباب في بناء الجمهورية الجديدة، التي تتسع للجميع مهما بلغت الاختلافات، وتتيح فرصة للشباب للمشاركة بطاقاتهم في مسيرة التنمية والبناء والتي تقودها الدولة منذ سنوات، من خلال تعزيز الدمج المجتمعي للمفرج عنهم حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن توالى إصدار قوائم العفو والإفراجات تفعيل واضح للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ضوء ما يكفله الدستور والقانون.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية حققت نجاحات غير مسبوقة في ملف حقوق الإنسان، سواء على مستوى تعزيز الحريات وترسيخ مبادئ الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وتقبل الاختلاف، أو فيما يتعلق بتعزيز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان والحقوق الاجتماعية والاقتصادية ، مشددا على أن الرئيس السيسي حريص على توفير حياة كريمة لكل مواطن مصري، مثمنا الجهد الذي تبذله لجنة العفو من أجل تعزيز حقوق الإنسان وإنهاء ملف السجناء بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية.
