اليمين الهولندي مستعدّ لحكومة ائتلافية مع اليمين المتطرف بعد الانتخابات

مارك روته
مارك روته

أعلن الحزب اليميني الليبرالي في هولندا بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روته، اليوم الجمعة 18 أغسطس، أنّه مستعدّ لتشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب اليميني المتطرّف بزعامة جيرت فيلدرز بعد الانتخابات التشريعية المبكرة المقرّرة في 22 نوفمبر.

وردّاً على سؤال لأحد الصحفيين، أكّد روته ما أعلنته الزعيمة الجديدة لحزبه "في في دي" لجهة استعداد اليمين الليبرالي لتقاسم السلطة مع اليمين المتطرّف بعد الانتخابات.

ونقلت وكالة الأنباء الهولندية "إيه إن بي" عن الزعيمة الجديدة للحزب ديلان يزيلغوز قولها إنّها لا تستبعد المشاركة في ائتلاف حكومي مع حزب فيلدرز.

وتعليقاً على تصريح الزعيمة الجديدة للحزب، قال روته "نعم. أوافق تمامًا".

وبعدما تولّى منصب رئيس الوزراء لمدّة 13 عامًا سيتقاعد روته من الحياة السياسية في أعقاب الانتخابات.

وسارع فيلدرز إلى الترحيب بقرار الحزب الليبرالي.

وقال في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقًا) "هذه أخبار جيّدة".

وديلان يزيلجوز الزعيمة الجديدة لحزب "في في دي" عيّنت الاثنين على رأس قائمة الحزب للانتخابات التشريعية.

ويزيلجوز التي تولّت وزارة العدل وصلت إلى هولندا طفلة لاجئة وهي مكلّفة خصوصًا التعامل مع ملفّ الهجرة الذي يتعامل معه حزبها بتشدّد متزايد.

وتجري الانتخابات المبكرة بعدما انهار ائتلاف رباعي بقيادة روته بسبب خلافات حول كيفية التعاطي مع مسألة الهجرة.

وأراد روته فرض قيود على لمّ شمل عائلات طالبي اللجوء، وذلك في أعقاب فضيحة العام الماضي بشأن اكتظاظ مراكز الهجرة في هولندا.

ويتوقّع أن تكون الانتخابات الجديدة الأكثر إثارة للانقسام خلال جيل، ومن أبرز عناوينها الهجرة والمزارعون الغاضبون وكلفة المعيشة.