وزيري: «القاهرة التاريخية» عانت الإهمال بعد 2011.. والرئيس أعاد لها الحياة

القاهرة التاريخية - تلال الفسطاط -
القاهرة التاريخية - تلال الفسطاط -


أكد د.مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار،أنه لا مساس بالمواقع الأثرية أثناء عملية التطوير التي تحدث للقاهرةا لتاريخية.


وأضاف د مصطفى وزيري أن مسجد السيدة نفسية ليس مسجلاً ضمن المجلس الأعلى للآثار، وجميعنا رأينا الإشادة التي تمت بعد تطوير المنطقة.

وأوضح د.مصطفى وزيري أن منطقة القاهرة التاريخية كانت مسجلة بمنطقة التراث العالمي "اليونسكو"، لما لها من أهمية ومن المناطق المميزة عالميا، ولكن بعد أحداث 2011 عانت من الإهمال.

وقال وزيري،  إن القيادة السياسية والحكومة اهتمت بتطوير القاهرة التاريخية، مؤكدا أن الرئيس السيسي وفر الحياة لأهالي القاهرة التاريخية.


وكان عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا اليوم الخميس، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول متابعة خطة الدولة لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، في ضوء ما أصابها على مدار العقود الماضية من تراجع، وتزايد للتحديات والصعوبات والمشكلات، منها انتشار الأسواق العشوائية، وتضرر المباني والمقابر بشدة من المياه الجوفية، والتكدس المروري، الأمر الذي أصبحت معه حالة المنطقة تمثل تهديداً جسيماً لجزء حيوي من تاريخ مصر وتراثها العريق، وباتت تستلزم رؤية متكاملة للتطوير الشامل، على نحو يُنهي المشكلات التي تعوق حياة المواطنين، ويصون القيمة التاريخية المتفردة للمنطقة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي، اطلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي لتطوير المنطقة، لاسيما ما يتعلق بربط قطاعات المنطقة بشبكة من المسارات السياحية المتنوعة ومحاور الحركة، وتكوين شبكة مساحات خضراء، تعمل على إحياء المناطق التراثية وربط المزارات الأثرية والسياحية والمقابر التاريخية، بهدف الحفاظ على التراث بالمنطقة وتعزيزها سياحياً.

كما اطلع الرئيس السيسي، على أهم العقبات التي تعترض خطط التنفيذ، ووجه بالحرص على تناغم السياسات وإجراءات التنفيذ، لتشكيل منظومة متكاملة تهدف إلى تطوير النطاق العمراني والتاريخي للمنطقة، بما في ذلك الارتقاء العمراني بالمناطق السكنية المحيطة، مشدداً على ضرورة المحافظة على الطابع المميز لتراث هذه المنطقة، والقيمة الأثرية والمعمارية بها، بما يتكامل مع الجهود التنموية في جميع أنحاء الدولة المصرية، لتحقيق تطلعات المصريين نحو بناء دولة قوية ومتقدمة، توفر جودة حياة مرتفعة لجميع المواطنين.