في اجتماع موسع..

محافظ المنيا يتابع نسب ومعدلات تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»

اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا
اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا

أشاد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بالجهود المبذولة في تقديم الخدمات بالمجمعات الحكومية التي تشهد إقبالا من المواطنين، حيث تم الانتهاء من ٣٢ مجمعا بالقرى المدرجة ضمن مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى بالمحافظة، مؤكدا على أن التشغيل التجريبى للمجمعات الحكومية شمل ١٨ مجمعا يقدم الخدمة لأهالي القرى في ٣ مراكز بواقع ٤ مجمعات بمركز العدوة، و٥ بمركز ديرمواس، و٩ بمركز ملوي، بالإضافة إلى ١٤ مجمعا خدميا بقرى مركزي مغاغة وأبوقرقاص سيتم قريبا الإعلان عن بدء تشغيلها تجريبيا.

اقرأ أيضا| تحرير 53 محضراً تموينياً خلال حملات رقابية وتموينية في 3 مراكز بالمنيا

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقده محافظ المنيا، لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، للوقوف على مستجدات الأعمال، بحضور رؤساء المراكز المستهدفة، ووكلاء الوزراء، ومديري الهيئات وممثلي الشركات، والجهاز المركزي للتعمير، وجهاز الخدمة الوطنية، ومهندسي دار الهندسة وشباب مؤسسة «حياة كريمة» بالمنيا.

واستعرض المحافظ ــــ خلال الاجتماع ــــ نسب ومعدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والبالغ عددها ٣٢٦٥ مشروعاً الجارى تنفيذها ضمن أعمال المرحلة الأولى من المبادرة في ٢٨ قطاعا لخدمة ١٩٢ قرية و٧٥٧ تابعا بنطاق ٥ مراكز مستهدفة، حيث شملت مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة ٢١٦ مدرسة ما بين إنشاء وإحلال وتجديد، وفى القطاع الصحى ١٦٢ وحدة صحية ما بين إنشاء ورفع كفاءة، بالإضافة إلى مشروعات جارى استكمالها شملت ١٧ محطة معالجة ومستشفيين بمغاغة وأبوقرقاص على مساحة ٥ أفدنة، فضلا عن مشروعات وحدات الإسعاف ونقاط الحماية المدنية ومراكز الشباب والأسواق والمواقف ومكاتب البريد.

وشدد المحافظ على المتابعة الميدانية المستمرة لسير العمل في مشروعات المبادرة والتنسيق الدائم بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة العمل بها، تمهيدا لدخول هذه المشروعات في الخدمة وفقا للجداول الزمنية المحددة.

وفى نهاية الاجتماع، وجه المحافظ بسرعة الانتهاء من دراسة ومعاينة المواقع المقترحة لإقامة مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة» والتي سيجرى تنفيذها في ١٠٢ قرية بنطاق مركزي سمالوط وبني مزار، وذلك بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية وتوصيل الخدمات والمرافق لكافة فئات المواطنين.