«عربية الرمادي» قصيدة للشاعر محمد يوسف حامد

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يشهد عليا

كل ميدان فى بلادى

وكل خلق الله في إدفو

والسلايمه

إن روحى بيكى هايمه

وانك انتى ف كل ساعه

في دمى تجري

زي كل الناس دي هيه

عما تجرى ع المعايش

وادينى عايش بفتكر

كل أيامى اللي فاتت

لما كنتى بتحلفي  ليا بحياتك

إن عهدك وان ذاتك

كله ليا

فاكره قلبي لما قدمته هديه

وانتى جايه

راكبه عربيه الرمادي

كان قصادي ألف واحده

قلبى سابهم واتجه لك

لما شاورتي لمشاعري

بالركوع

لخالق الحسن وجمالك

بسمه منك ضحكه منى

توجت إحساس حقيقي

في قلب شاعر

عمره ما لعب بمشاعر

بنت صادقه

كلها إحساس ورقه

لسة باقيه ورقه بيضا

في حياتي

أوعي مره تقطعيها

وتكتبي فوقها النهايه

وتسردي فيها الحكايه

لما شوفتك لابسه فستان الزفاف

وأنا جى ابارك للجروح

تدخل في قلبي

علشان تعبي عمر شاعر بالألم

كان نفسه يضحك

وهو جنبك في الفرح

واتقابلنا بعد عمر من الموده

بعد ما أخد الزمان مني ومنك

كل حاجه حلمنا بيها

في الشوارع

ف شارع المركز ف إدفو

عند بيبان الجنينه

واحنا بنشوف البواخر

نازله منيها الأجانب

وكان عينيهم ع المشاعر

جوه مني وجوه منك

كانت حكاوينا خفيفه على الجميع

والكل عارف

إن قلبك مال لقلبي

وان حبي ليكي طاهر

بس خدعتنا المظاهر

قولنا حاضر

واحنا مش عارفين ضميرهم

فى الخيانه

شايفه صورة الطفله دي

قلبها يشبه جمالك

حضنتها وقعدت أبكي

طلعت بمبون وقالت: خد ياعمو

ليه عنيك أشبه بفانوس الفرامل

قعدت أبكى وسبتها

تعيش السعاده