ضي القلم

خالد النجار يكتب: كيف يعود استقرار سوق السيارات؟

خالد النجار
خالد النجار

◄ دعم واضح من الرئيس السيسي لصناعة السيارات بطفرة هائلة تحققت فى الصناعات المغذية 

◄ الاهتمام بالصناعة يرحمنا من نزيف العملة الصعبة ويضمن وفرة المنتجات وإعادة مكانة مصر للتصدير لإفريقيا

◄ ابدأ أكدت أن لدينا عقولا شابة وخبرات وطنية تعيد من خلال هذه المبادرة الراقية إحياء صناعتنا الوطنية 

تحديات كبيرة تواجه سوق السيارات، ودور الدولة واضح بالمساندة والدعم ولعل بشائر الخير تأتى بدعم توطين تلك الصناعة المهمة، فمصر سوق واعد، ورغم التحديات تقوم الدولة بتحركات قوية فاعلة ساهمت فى تحريك سوق السيارات.. توطين صناعة السيارات نداء قوى للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى رعى وتابع وبنى قواعد متينة لخروج صناعة واعدة تنافس بمنتجاتها العالم، وقد وجه الرئيس السيسى بقرارات داعمة للصناعة، خاصة صناعة السيارات ونشر المناطق اللوجيستية وتشجيع شركات السيارات العالمية ومساندتها وتقديم حوافز ملموسة للتوسع فى إنعاش صناعة السيارات واتخاذ خطوات جادة لإحياء مشروع النصر للسيارات واستقدام شراكات قوية لمساندة تصنيع سيارة كهربائية، واستصدار تشريعات تضمن نشر السيارات الكهربائية والتوسع فى محطات الشحن على مستوى الجمهورية، دعم واضح من الرئيس عبدالفتاح السيسى لصناعة السيارات لمواجهة النقص وارتفاع الأسعار، ودور واضح بطفرة هائلة تحققت فى الصناعات المغذية للسيارات من خلال المبادرة الرئاسية اابدأب، التى أثبتت أن الصناعة هى عصب التنمية، وأكدت أن لدينا كفاءات وعقولا مصرية شابة وخبرات وطنية تعيد من خلال هذه المبادرة الراقية إحياء صناعتنا الوطنية.

توجيهات الرئيس لدعم منظومة السيارات لا تتوقف، ولعل إقامة سوق السيارات بطريق السخنة، وفق أحدث النظم والتكنولوجيات وتوفير جميع الخدمات من شهر عقارى وبنوك وورش فحص وصيانة ووحدات مرور وكل ما يلزم بيع وشراء وتوثيق، تأكيد على أننا لدينا عزيمة ونظرة ثاقبة تدعم سوق السيارات وتسهل للمستهلك طرقا آمنة.

تأتى الخطوة الإيجابية بنشر فكرة أسواق السيارات النموذجية بالمحافظات وبدأت تجارب فعلية بعدة محافظات لتعزز وجه الجمهورية الجديدة حضاريا وتقضى على العشوائية وتوفر الأمان.

جهود واضحة للحكومة بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تؤكد عمليا دعم توطين صناعة السيارات ودفع استراتيجية صناعة السيارات تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعمل على نقل التكنولوجيا المتطورة لأكبر نسبة ممكنة من المكونات المحلية، بما يدعم هذه الصناعة، ويسهم فى جذب المزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع المهم والحيوى.

استراتيجية تقوم على منح مجموعة من الحوافز الاستثمارية، لدعم توطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، بتقديم كل الحوافز الاستثمارية الممكنة، ليس فقط من أجل دعم توطين صناعة السيارات، بل وتحويل مصر إلى مركز إقليمي ودولي لصناعة السيارات والصناعات المغذية لها.

جهود الدولة مقدرة ودعم الرئيس السيسي لتوطين صناعة السيارات يستحق الإشادة والتقدير.

ولعل جهود الدولة ودخولها بإصرار فى دعم سوق السيارات وتقديم حوافز للمستثمرين بهذا القطاع دافع قوى لعودة الاستقرار لسوق السيارات، مع عمليات الرقابة والإحكام ومنع استيراد سيارات رديئة من خلال وكلاء دخلاء على السوق لا يهمهم سوى جنى المكاسب والأرباح.

أعاد الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة من جديد بالأمن والاستقرار، ونجح فى القضاء على الارهاب وتطهير مصر من دنس الإخوان، وبدأ فى البناء وجذب المشروعات وإعادة إحياء الدولة من جديد وإقامة بنية تحتية تعيد رسم خريطة الاستثمار ودعم مشروعات قومية عملاقة.

بنى السيسي دولة جديدة بفكر راق ومستقبل واعد، بدأ تدريجيا عملية إصلاح ليعيد هيكلة المؤسسات وتأهيل العقول.. تمنى حياة كريمة لأبناء بلده، وها هى روح البناء والنماء تدب فى كل قرية ونجع.. ارتقى بالمواطن ومعيشته، وسعى وتحقق ما تمناه، وما زالت عجلة العمل تدور بإخلاص.

تسير الدولة بخطى ثابتة لدعم الصناعة وتقديم حوافز لإعادة إحياء المصانع والاستثمار فى الصناعة، ثقة وإيمانا بالدور الوطنى للصناعة والتجارب المصرية تؤكد أننا نمتلك الموارد والكفاءات والعقول الراجحة.

الاهتمام بالصناعة يرحمنا من نزيف العملة الصعبة، ويضمن وفرة المنتجات وسيطرتنا بإعادة مكانة مصر كبوابة لإفريقيا ومنفذ للتصدير، مثلما استعدنا مكانتنا كمركز إقليمى للطاقة.

مصر قطعت شوطا كبيرا في تأسيس قاعدة صلبة لصناعة السيارات، بنت أصولا ثابتة لجذب المستثمرين.. عاد الأمن فعاد الاستقرار، كان الإرهاب الأسود عقبة فى طريق التنمية، ولولا إصرار وبسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتماسك الجيش والشرطة وصمود الشعب الذى ضحى بأبنائه ما وصلنا لذلك.
في كل اتجاه نهضت الدولة المصرية وبدأت خطوات واعدة فى البناء والعمار.