أرمينيا وفرنسا تبحثان الأزمة الإنسانية في ناجورنو قره باغ

أرمينيا وفرنسا تبحثان الأزمة الإنسانية في ناجورنو قره باغ
أرمينيا وفرنسا تبحثان الأزمة الإنسانية في ناجورنو قره باغ

أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، أن وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان عقد محادثات هاتفية مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولون، لبحث الأزمة الإنسانية في ناجورنو قره باغ.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة أنباء "أرمنبريس" الأرمينية - أن ميرزويان أطلع نظيره الفرنسي على تفاصيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في ناجورنو قره باغ الناجمة عن حصار أذربيجان لممر لاتشين، مؤكدًا أنها قد تتحول إلى كارثة إنسانية حقيقية أمام أعين المجتمع الدولي. 


كما أطلع ميرزويان الجانب الفرنسي على الظروف التي يواجهها حوالي 20 ألف شخص من أهالي ناجورنو قره باغ، بما في ذلك النقص الحاد في الغذاء والدواء، مشددًا على ضرورة ضمان الأداء الكامل والمتواصل للجنة الدولية للصليب الأحمر، باعتبارها المنظمة الإنسانية الوحيدة التي يمكنها الوصول إلى ناجورنو قره باغ عبر ممر لاتشين، بحسب البيان.


وتطرق وزير الخارجية الأرميني أيضا إلى طلب بلاده بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، مشددا على أن أذربيجان لا تنفذ العديد من التصريحات والنداءات المستهدفة من قبل الشركاء والمنظمات الدولية، موضحًا أنه من خلال الإبقاء على ممر لاتشين مغلقًا لمدة 8 أشهر، لا تنتهك أذربيجان فقط بيان 9 نوفمبر 2020، ولكن أيضًا قرارات محكمة العدل الدولية في 22 فبراير 2022 و6 يوليو2023. 
وأكد ميروزيان أن التدهور المستمر للوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ يمكن أن يعرض جهود أرمينيا والمجتمع الدولي الهادفة إلى إحلال سلام مستقر في المنطقة إلى الخطر.. وشدد على ضرورة استخدام الآليات القائمة بشكل فعال واتخاذ خطوات واضحة لرفع الحصار عن ممر لاتشين، وفقا للبيان.
يُذكر أن محكمة العدل الدولية أصدرت في 22 فبراير الماضي حكما يقضي بضرورة اتخاذ أذربيجان جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة عمل ممر لاتشين بالكامل.
وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين.