في ذكرى وفاة طلعت زين.. عشق الموسيقى وتألق مع «الهضبة»

الفنان طلعت زين
الفنان طلعت زين

تحل اليوم الإثنين ذكرى وفاة الفنان الراحل طلعت زين، الذي جذب الجمهور منذ ظهوره بخفة ظله وبشرته السمراء وأدائه الذي يدخل إلى القلب وصوته الغنائي المميز.

ولد طلعت زين بالإسكندرية أحب الموسيقى منذ طفولته وأدمنها فى ريعان شبابه سواء كان يصنعها أو يقدمها بصوته وحرص دائمًا فى طفولته على حضور حفلات فرق "بلاك كوتس" و"بتى شاه" وغيرها من الفرق الغنائية، ونجح فى الانضمام لفريق "الدريمرز" The Dreamers الذى تكون من طلبة كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ثم انضم لفريق "البتى شاه" الذي تكون من وجدى فرانسيس، عزت أبو عوف، وفريدى رزق، عمر خيرت، وهانى شنودة، وكانت مرحلة فارقة فى مشواره الفني.

وكون طلعت أكثر من فرقة موسيقية مع أصدقائه، قبل أن يغنى فى منتصف الثمانينيات وله أكثر من تجربة غنائية ساهمت فى تحقيقه شهرة واسعة، وهى "تيكى تا"، "فاضل إيه"، "العشق جنون"، بالإضافة للنسخة المعربة من "مكارينا".

وحقق شهرة واسعة عام 1996 مع كليب "راجعين" للنجم عمرو دياب، وظهر الفنان الراحل فى مقدمة الكليب بعبارته الشهيرة "تعالى تعالى تعالى"، وساهمت نجومية عمرو دياب وقتها فى بزوغ نجم طلعت ظهر فى السينما للمرة الأولى عام 1981 من خلال فيلم "أنياب" من إخراج محمد شبل، وظهر بالفيلم ممثلا ومغنيا، وله العديد من الأفلام الشهيرة، من بينها "أفريكانو"، "مرسيدس"، "لحم رخيص"، و"أحلام عمرنا"،"الديلر" وهى الأفلام التى زادت من شهرته، وحب الجمهور له.

واكتشف مرضه بسرطان الكلى عن طريق الصدفة عندما تعرض لنزلة برد وكحة شديدة نتيجة التدخين وتعامل مع الموضوع ببساطة من خلال تناول عسل أبيض ومشروبات ساخنة ولكن تدهورت حالته الصحية فذهب إلى الطبيب الذى أوصاه بعمل أشعة على الصدر واكتشف وجود خراج كبير على الرئة تناول بعدها مضادات حيوية إلا أنها لم تأت بأى نتيجة فسافر إلى لندن وأجرى عملية استغرقت 11 ساعة وتمت بنجاح وبعدها واصل جولة من العلاج الكيماوى.