تعاود بورصة الذهب العالمية، التداول على الأوقية خلال ساعات، لانتهاء إجازتها الأسبوعية اليوم الأحد، بعد خسارة الأوقية 30 دولار خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي، في ظل ترقب الأسواق لاجتماع الفيدرالي الأمريكي سبتمبر المقبل، ومصير سعر الفائدة.
واختتمت بورصة الذهب التداول عند مستوى 1913 دولار، بعد أن استهلت التعاملات الإثنين الماضي عند مستوى 1943 دولارًا، لتتراجع بنحو 30 دولار.
وذلك نتيجة صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية، بعدما أظهرت بيانات اقتصادية، ارتفاع أسعار المنتجين بالولايات المتحدة الأمريكية في يوليو بنسبة 0.3 % .
وشهدت الأوقية على مدار تعاملات الأسبوع الماضي ببورصة الذهب العالمية عددا من التقلبات السعرية، متأثرة بظهور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة الأمريكية، متعلقة بالتضخم والنمو.
وأظهرت بيانات التضخم الأمريكية، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة %3.2 في يوليو على أساس سنوي، بينما كان متوقعًا ارتفاعه بنسبة 3.3%، وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.2%.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية، والذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتذبذبة 4.7% على أساس سنوي كما كان متوقعًا، وصعد 0.2% مقارنة مع يونيو.
كما كان لتصريحات ماري دالي، عضو احتياطي الفيدرالي الأمريكي، تأثيرات كبيرة على أسعار الذهب بالأسواق العالمية، حيث جاءت تصريحاتها لتؤكد أن الفيدرالي لا يزال بحاجة لرؤية المزيد من البيانات قبل اتخاذ قرار نهائي لاجتماع الشهر المقبل.
كما نفت عضو احتياطي الفيدرالي الأمريكي، وجود أي حديث بين أعضاء الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة خلال العام الجارى، وقالت (قد نكون على بُعد عام كامل عن احتمالية تصاعد هذا الأمر على طاولة الفيدرالي).
وتأثرت أسعار الذهب العالمية أيضاً، بارتفاع طلبات إعانات البطالة الأمريكية إلى أعلى مستوى في 5 أسابيع، حيث سجل طلبات الحصول على إعانة بطالة لأول مرة في الولايات المتحدة ارتفاعاً إلى 248 ألف طلب، مقارنة بتوقعات المحللين عند 231 ألف طلب جديد.
