4704 وحدات سكنية لموظفى العاصمة الإدارية ببدر وتشغيل محطة رفع المياه

تشغيل تجريبى لمحطة رفع مياه مدينة بدر
تشغيل تجريبى لمحطة رفع مياه مدينة بدر

أكد د. عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه سيتم الانتهاء قريباً من تنفيذ 4704 وحدات سكنية ضمن المرحلة الثانية لسكن موظفى العاصمة الإدارية الجديدة بمدينة بدر، مشيراً إلى أن هناك متابعة مستمرة من موقع العمل من مسئولى الوزارة بهدف سرعة الانتهاء من الوحدات، والتأكد من جودة التنفيذ.


وتفقد المهندس كمال بهجات والمهندس أحمد عمران أحمد، مساعدا نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن والمهندس عمار مندور رئيس جهاز مدينة بدر، مشروع عمارات المرحلة الثانية لسكن موظفى العاصمة الإدارية الجديدة التى تشمل ١٩٦ عمارة وتضم ٤٧٠٤ وحدات سكنية.


وخلال الجولة، وجه مسئولو الإسكان بسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية بالمشروع فى أقرب وقت، وأوضحوا أن نسبة تنفيذ العمارات تجاوزت 91% من المشروع، مؤكدين أن هناك تعليمات بضرورة المتابعة الدورية للمشروعات القومية والتنموية والارتقاء بمستوى الخدمات بالمدن الجديدة واستمراراً لتكثيف الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية وإظهار مدينة بدر بالشكل اللائق.
وتم التنبيه على شركات الإسكان العاملة بالمشروع بتكثيف العمالة والالتزام بجودة التشطيبات وتذليل العقبات والتحديات لدفع الأعمال، بجانب مطالبة الشركات المنفذة لأعمال المرافق بضغط البرنامج الزمنى للانتهاء من الأعمال، وكذلك بالنسبة لأعمال الطرق وتنسيق الموقع، حتى يتسنى مواصلة خُطة تسليم وحدات موظفى الدولة المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الذين اختاروا محور الوحدات.
كما تفقد مسئولو الإسكان، مشروع محطة رفع مياه رقم (5) بتكلفة استثمارية تقدر بحوالى 370 مليون جنيه، موضحين أن المحطة تتكون من 9 طلمبات مرحلة أولى قدرة الطلمبة الواحدة 72٠ لتر/ثانية، ويتم تنفيذها بهدف انتظام ضغوط المياه بالمناطق الجديدة، كما تحتوى أيضاً على ٢ خزان سعة تخزين 10 آلاف متر مكعب، وخط طرد بطول 2 كم بقطر 1500/1200 مم، وبها مبنى إدارى ومسجد ومبنى كلور ومبنى محولات وورشة ومخزن.


وخلال الجولة، بدأ التشغيل التجريبى للمحطة، ووجه المسؤولون بدفع الأعمال للانتهاء من اللمسات الأخيرة للمشروع لتحقيق أسرع استفادة لقاطنى المناطق الحديثة بالمدينة .
وأكد المهندس عمار مندور، أن المحطة تم تنفيذها لإمداد المدينة بما تحتاجه من المياه نظراً لزيادة معدلات التنمية فى مدينة بدر، ولزيادة أعداد المقيمين بالمدينة وتغذية المناطق الجديدة بالمدينة.