نجح المتهم الرئيسي بـهجمات باريس صلاح عبد السلام، للمرة الثالثة، في الهروب من الشرطة البلجيكية، عقب مداهمتها لإحدى الشقق التي كان يتواجد فيها في مدينة بروكسل.

ويعد عبدالسلام هو الإرهابي المطلوب الأول في أوروبا بسبب مسئوليته عن سلسلة الهجمات الإرهابية التي ضربت مدينة باريس في نوفمبر الماضي وأسفرت عن مقتل قرابة الـ130 شخصًا.

وبحسب صحيفة الـ«جارديان» البريطانية فإن عبد السلام قد نجح في مغادرة باريس إلى بلجيكا داخل إحدى السيارات عقب الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية.

وعثرت الشرطة البلجيكية على بصمات أصابح صلاح عبد السلام داخل إحدى الشقق في مدينة بروكسل والتي قامت بمداهمتها الثلاثاء الماضي، إلا أن أحدى الأشخاص قام بإطلاق النار على الشرطة مما أعطى الوقت لعبد السلام للهروب من القبض عليه للمرة الثالثة.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية فإن مداهمة الشرطة للشقة التي كان يتواجد فيها عبد السلام أسفرت عن مقتل أحد الأشخاص الذي قام بإطلاق النار على الشرطة ووجد بجوار جثته علم تنظيم داعش الإرهابي.


ولم تكن تلك المرة الأولى التي يفلت فيها عبد السلام من القبض عليها فنجح في المرة الأولى من خداع الشرطة التي قامت بفحص أوراقه أثناء هروبه من باريس إلى بلجيكا عقب أيام من هجمات باريس، كما نجح في الهروب من أحد فنادق بروكسل قبل مهاجمة الشرطة له.