كشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وهي كثافة الفصول وظهور نسق لا نظامية موازية للنظام التعليمي، إضافة إلى التعليم خارج المدرسة والانتشار الكبير للدروس الخصوصية.
وقال وزير التعليم، لابد أن نتحدث بصراحة وشفافية أكثر من ذلك، وهو أنه من أكبر التحديات التي تواجهنا هو التعليم خارج المدرسة وانتشار الدروس الخصوصية هي عمل موازيٍ للتعلم داخل المدرسة، وأيضا المنصات التعليمية الخاصة والسناتر، رغم أن المدرسة هي المكان الوحيد لعملية التعلم والتقييم للطلاب، مؤكدا أن السناتر أو مراكز الدروس الخصوصية لا تعلم الطلاب اطلاقا، ولابد أن يتسلح الطالب بالمهارات الابداعية التي تؤهله للمنافسة في سوق العمل .
وأضاف وزير التعليم، أن من ضمن التحديات التي تواجه التعليم زيادة ظاهرة غياب التلاميذ، خصوصا في المرحلة الثانوية، مما يهمش دور المدرسة في بناء شخصية التلاميذ، وتابع قائلا، زيادة ظاهرة الغياب في مرحلة الثانوية العامة بدأت تنتقل إلى الشهادة الإعدادية.
رئيس الهيئة الوطنية للصحافة يشيد بجهود وزير التعليم في امتحانات الثانوية العامة
وتابع وزير التعليم، أن من أبرز التحديات هو الإمتحانات العامة بشكلها الراهن سواء التقليدي أو الجديدة وأثر ذلك على الطلاب وعلى الأسرة، وعدم توافق واكتمال البنية التحنية للنحول الرفعي في التعليم للطلبة في منازلهم والمدرسين في فصولهم، فضلا عن عدم تقبل التغير والتطوير في التعليم سواء من البيئة الداخلية أو الخارج.
