ردا علي مدعي «فشل الصوب الزراعية»

نقيب الفلاحين: «الصوب بيوت محمية بزجاج أو بلاستيك أيه اللي يفشل فيها»

حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين
حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين ردا علي المغيبين والذين يدعون فشل مشروع الصوب الزراعية

قائلا إن الصوب الزراعية هي بيوت محمية عبارة عن هياكل خشبية أو حديدية مغطاة بالزجاج أو البولي إيثلين أو البلاستيك أيه اللي يفشل فيها .

وأضاف عبدالرحمن أن الزراعة داخل الصوب الزراعية هو أحد طرق الزراعة الحديثة التي طالما نادينا بها وتوجد في جميع دول العالم المتطور زراعيا.


وهدفها الرئيس هو توفير غذاء أمن بجودة عالية يطابق الاشتراطات والمواصفات الدولية ويقلل الفاقد  والزراعة داخل الصوب تزيد الإنتاجية ويمكن زراعة معظم أنواع المحاصيل بها وهي في غاية الضرورة لزراعة الشتلات لأننا نتحكم  في مناخ الصوبة وفق احتياج النبات ونتحكم في  كميات الأسمدة والمبيدات اللازمة بما يحافظ علي النباتات داخل الصوبة من التغيرات المناخية السلبية أو الخطا البشري في تقدير الاحتياجات المناسبة للنبات.

وأشار عبدالرحمن إلى أن الزراعة داخل الصوب ضرورة ملحة لمصر وليست زراعة من باب الرفاهية لأنها ترشد المياه وتقلل الفاقد وتقي النباتات من التقلبات المناخية ويمكننا زراعة أي صنف من النباتات في أي وقت من العام كما يمكننا إنشاء الصوبة في أي مكان ويمكننا تغيير مكان الصوبة وتفكيكها ونقلها لأي مكان في أي وقت ومن مميزات المشروع توفير فرص عمل للشباب وتوفير عمله صعبة نتيجة تصدير منتجاتنا الزراعية مع جذب استثمارات زراعية. 

وأكد عبد الرحمن أن الصوب الزراعية معروفة في مصر قبل بداية المشروع القومي لزراعة 100ألف فدان بنظام الصوب الزراعية ليكون مخزن لمصر لإنتاج كافة احتياجتنا من الخضروات والفواكه في ظل تسارع التغيرات المناخية وقسوتها بما يمنع حدوث أزمة عدم توفر المنتجات الزراعية في أي وقت من العام وتحت أي ظروف مناخية غير مناسبة بأقل استخدام للمياه والمستلزمات الزراعية الأخري .


وأردف أبوصدام أن الصوبة الزراعية بيوت دائمة يمكننا الزراعة فيها أعوام عديدة وأن فوائدها تفوق بكثير ما يصرف عليها وأنها من أهم وأفضل المشاريع القومية الزراعية في الفترة الأخيرة وأنها منعت انفلات الأسعار في فترات كثيرة وساهمت بتوفير كافة المنتجات الزراعية طوال العام وأعطت الفرصة لتصدير كميات كبيرة من المنتجات الزراعية وصلت العام الماضي ل 6.5 مليون طن فائض من الخضروات والفواكه وقاربت في النصف الأول من العام الحالي لنحو 5 مليون طن.