أعادت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) المسبار "ستيريو إيه" إلى المدار بين الأرض والشمس بعد مرور 17 عامًا على إطلاقه الأول.
وكان قد تم إطلاق "ستيريو إيه" عام 2006 بجانب المسبار "ستيريو بي" لمراقبة التفاعلات بين الأرض والشمس، وكان الهدف الرئيسي للمسابر الإثنين هو الحصول على صور ثلاثية الأبعاد للشمس.
وعندما كان المسباران يسيرون في مدارهما حول الشمس، كان بإمكانهما إنتاج صورة ثلاثية الأبعاد تشبه المسار الذي تسلكه الأرض.
اقرأ أيضا.. كارثة فضائية.. عاصفة صخور تهدد الأرض بقوة قنبلة هيروشيما
وفي عام 2011، وصل المسباران إلى تباعد بينهما بواقع 180 درجة في مداريهما، وللمرة الأولى تمكنت البشرية من رؤية الشمس كروية بشكل كامل.
وكانت المسافة بين "ستيريو إيه" والأرض تختلف من مرحلة لأخرى طوال الرحلة وفقا لـ"ناسا"، وهو ما أدى إلى تحسين فهم الطاقة النابعة من الشمس.
وتأمل "ناسا" أن تساعد رحلة المسبار في تقديم نظرة فاحصة لظاهرة "الحلقات الهالة" التي تنتج عن البلازما الشمسية، وتظهر في الغلاف الجوي لهذا النجم العملاق.
