أكد المستشار السياحي عبد الحكيم النهري ورئيس مجلس إدارة احدى الشركات المصرية لإدارة المنشآت السياحية والفندقية وعضو غرفة المنشآت الفندقية بمطروح سابقا، أن مدينة العلمين الجديدة تجذب فئات وشرائح سياحية متعددة ومن أبرزها فئة "سياحة رجال الأعمال" ذوي الانفاق العالي لمتابعة أعمالهم واشغالهم بالمدينة خاصة وان العلمين الجديدة بها العديد من الأنشطة والمشاريع الاقتصادية والتجارية الأخرى بجانب انشطة القطاع السياحي مؤكدا ضرورة تطوير الفنادق لتقديم الخدمات التي يحتاجها هذه الفئة السياحية.
وشدد رئيس مجلس إدارة احدى الشركات المصرية لإدارة المنشآت السياحية والفندقية خلال لقاءه ببرنامج المجلة السياحية بقناة النيل للأخبار على ان فعاليات مهرجان العلمين الجديدة والمقامة تحت شعار "العالم علمين" جذبت قطاع كبير من السياحة الداخلية للمدينة مطالبا بزيادة التسويق الخارجي للمهرجان خاصة بمنطقة الخليج وأن يتم التبكير في الدعاية للدورة المقبلة من المهرجان في السنة القادمة بالأسواق السياحية الخارجية وان يخرج التسويق للمهرجان من الإطار المحلي للعالمي بشكل اوسع.
أشاد عبد الحكيم النهري المستشار السياحي بالطفرة السياحية والعمرانية بمدينة العلمين الجديدة التي حدثت في مدة زمنية قصيرة مضيفا انها نقلة حضارية ونوعية بالساحل الشمالي مشيرا إلى انه لا أحد كان يتخيل ان هذه الارض التى كانت منذ سنوات قليلة صحراء أصبحت واجهة سياحية عالمية جديدة على مدار العام في الساحل الشمالي لمصر .
وأضاف عبد الحكيم، خلال لقاءه ببرنامج المجلة السياحية بقناة النيل للأخبار، أن مدينة العلمين الجديدة تشهد مشروعات وابراج بطراز متميزة تم اقامتها فى فترة قصيرة مما يمثل انجاز غير مسبوق مشيرا الى ان الدولة تبذل مجهود كبير لتحقيق الاستغلال الأمثل من منطقة الساحل الشمالي.
اقرأ ايضا.. رياضات وحفلات فنون شعبية وباليه على الممشى السياحي في العلمين الجديدة
وأوضح المستشار السياحي، أن العلمين الجديدة مدينة واعدة، وتتمتع بمقومات فريدة، تجعلها منطقة جذب سياحية لا تضاهيها اي مدينة تطل على البحر المتوسط الا انها تتطلب إقامة المزيد من المنشآت الفندقية والسياحية في هذه المنطقة مؤكدا ضرورة نقل التجربة المصرية المتميزة في الاستغلال السياحي بالبحر الأحمر الى ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأشار عبد الحكيم، الى ضرورة التوعية بأهمية قطاع السياحة لتنشيط الاقتصاد القومي من خلال الاكثار من البرامج السياحية في القنوات التلفزيونية وايضا زيادة جرعات المناهج المختصة بزيادة الوعي السياحي في التعليم المدرسي فضلا عن ضرورة تطوير الكوادر البشرية بقطاع السياحة.
وأضاف، أن الدولة انشئت بنية تحتية من طرق ومترو ومحطات قطارات تستطيع أن توفر حرية الحركة للسائح بالمدن وايضا ان يتجول في المناطق السياحية.
