لقب برائد الدراما الإذاعية والوحيد الذى سمحت له الإذاعية آمال فهمى بنقدها وتوجيه النصح لها.. عمره الفنى طويل خالد بأعمال تعد من جواهر الإذاعة الخالدة والنادرة ولكن عمره الزمنى قصير فقد رحل عن ٥٥ عاما.
المخرج والرائد الإذاعى محمد علوان المولود فى شهر ابريل عام ١٩٢٤ الحاصل على دبلوم التمثيل من المعهد العالى للتمثيل وعين أستاذا به وعمل مخرجا إذاعيا ومستشارا عاما فى إذاعة الشرق الأوسط ومراقبة الدراما فى إذاعة صوت العرب.
اكتشفته المنتجة اللبنانية آسيا داغر للعمل بالسينما عام ١٩٤٢ فى فيلم «المتهمة» للمخرج هنرى بركات وعمل ممثلا فى الإذاعة ثم تولى اخراج العديد من المسلسلات «فى بيتنا رجل، شيء فى صدرى، حياتى، شيء من العذاب، نادية، جفت الدموع، الحب الضائع، أنف وثلاث وعيون، نحن لا نزرع الشوك، صابرين، ارجوك لا تفهمنى بسرعة» تزوج من الإذاعية آمال فهمى ولم ينجبا وكانت تعترف بأستاذية علوان لها وانه معلمها الوحيد الذى تتقبل منه النقد والنصيحة.
قدم للإذاعة تمثيلا وإخراجا البرنامج الغنائى «الفارس الموعود»، بطولة ملك الجمل وعباس فارس إنشاد الفيومى وغناء عصمت عبدالعليم وشفيق جلال، «الجيش ٢٠ مليون»، تأليف طاهر أبوفاشا وغناء محمد الكحلاوى والصورة الغنائية «الصيت»، غناء هنيات شعبان وألحان أحمد صدقى، البرنامج الغنائى «الحاجة زهرة»، اخراج آمال فهمى وشاركت بالتمثيل معه لاول مرة بطولة ملك الجمل، وفؤاد المهندس وألحان أحمد عبدالقادر.
وصلت حصيلة أعماله ٢٣ عملا إذاعيا و٣١ عملا سينمائيا من بينها أفلام «اليتيمتين وأمير الانتقام والأستاذة فاطمة وريا وسكينة الخرساء» ورحل عن عالمنا شهر اغسطس عام ١٩٧٩.
