فتح تحقيق في ادارة السلطات لأزمة الحرائق في هاواي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت المحامية العامة في جزر هاواي الأمريكية فتح تحقيق في إدارة الحرائق المدمرة التي أودت بحياة 67 شخصًا على الأقل في جزيرة ماوي، في وقت تحوم فيه العديد من التساؤلات حول ثغرات مفترضة.

وقالت المحامية آن لوبيز في بيان إن "فريقي يتعهد بتفحص القرارات التي اتخذت قبل وأثناء الحرائق ومشاركة نتائج هذا التدقيق مع العامة".

ثار الجدل حول عدم استعداد السلطات في هاواي التي ضربتها واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في تاريخها الحديث.

ووجه العديد من سكان لاهاينا، وهي نقطة جذب سياحية في ماوي والعاصمة السابقة لمملكة هاواي التي اتت عليها النيران تقريبًا، الاتهامات علنًا على إدارة الأزمة.

وأكد متحدث باسم الوكالة المسؤولة عن إدارة الأزمات في هاواي لشبكة "سي إن إن" أن صفارات الإنذار التي كان من المفترض أن تُطلق في حالة نشوب حريق لم يتم تفعيلها.

إلا أنه اشار إلى أنه تم إرسال تنبيهات إلى هواتف السكان المحمولة وبُثت عبر الإذاعة والتلفزيون.

واشارت وسائل إعلام أميركية عدة إلى أن مراجعة لرسائل الطوارئ في مقاطعة ماوي أظهرت أنه بالتوازي مع رصد أول ألسنة لهب بالقرب من لاهاينا صباح الثلاثاء، كانت السلطات منهمكة باخماد حريق أكبر بكثير في كولا، وسط الجزيرة.

وكانت ثلاثة حرائق بينها الحريق الذي اندلع بالقرب من لاهاينا، لا تزال مستعرة الجمعة في جزيرة ماوي.