الأمم المتحدة الإنمائي : اهتمام دولي كبير ببيئة خليج العقبة والبحر الأحمر

 ورشة العمل الإقليمية
ورشة العمل الإقليمية

أكدت راندا أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، على أهمية ورشة العمل الإقليمية تحت عنوان " الإستفادة من النجاح الحالي نحو خارطة طريق إقليمية للسياحة البيئية" المنعقدة بمدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية و التى تعتبر جزء من تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة تسعى لإستدامة الموارد الطبيعية لخليج العقبة والتعاون لما فيه مصلحة الجميع، وهو ترجمة عملية لتوجيهات القيادة السياسية في كل من الأردن ومصر في ما يتعلق بتكثيف الجهود والتعاون الإقليمي في مجال حماية النظم البيئية وتحديدا في خليج العقبة.


وأضافت أبو الحسن أن هناك إهتمام دولي كبير ببيئة خليج العقبة والبحر الأحمر ، حيث يتم  تنفيذ ودعم مجموعة من المشروعات والبرامج المختلفة وذلك تأكيداً لأهمية هذا النظام البيئي ليس فقط للمنطقة وإنما للعالم أجمع، وهو ما يضع على عاتقنا ضرورة الإهتمام بحمايتها من أية أضرار قد تنشأ نتيجة إلقاء المخلفات أو الصيد الجائر أو تكسير الشعاب المرجانية.


برامج تطوير السياحة البيئية

 


وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى أن برامج تطوير السياحة البيئية في المنطقة تتطلب العمل سويا على المستوى الاقليمى بالمنطقة العربية لدعم السياحة البيئية بين الدول العربية وخاصة بين مصر و الأردن لتعظيم وتنفيذ برامج مشتركة لسياحة مشاهدة الطيور بين العقبة وشرم الشيخ وغيرها من مجالات التعاون المتعددة بمجال السياحة البيئية.


ويذكر أن الورشة ينظمها مشروع الطيور الحوامة المهاجرة التابع لوزارة البيئة بالتعاون مع منظمة بيردلايف إنترناشيونال وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و الممول من مرفق البيئة العالمي ، وبالتعاون أيضاً مع "مشروع دمج التنوع البيولوجي في القطاع السياحي في مصر" و الممول من قبل مرفق البيئة العالمي و المنفذ من خلال وزارة البيئة و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 11 أغسطس الجارى ، وبحضور  نايف حميدى الفايز رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ، و إبراهيم خضر المدير الإقليمى لمكتب الشرق الأوسط بيردلايف إنترناشيونال ، و راندا أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP .


كما تقام ورشة العمل الإقليمية للسياحة البيئية على مدار يومين تناقش واقع السياحة البيئية في المنطقة والتحديات التي تواجهها، وتقديم الحلول والمبادرات والمشاريع المطلوبة للنهوض بالواقع الإقليمي للسياحة البيئية، وذلك من خلال عرض نماذج ناجحة بدول المنطقة والوصول إلى خارطة طريق إقليمية للقيام بالخطوات التنفيذية اللازمة نحو سياحة بيئية مستدامة على المستويين الوطني و الاقليمي.