صرح مسئول في مدينة سيتوي بولاية راخين في ميانمار بأن قاربًا على متنه ٥٥ روهينجيًا غرق في خليج البنغال بالقرب من المدينة في أثناء توجههم إلى ماليزيا، ما تسبب في فقدان ٤٥ شخصًا.
من جانبها، عثرت السلطات في ميانمار على ثمانية أشخاص أحياء بالإضافة إلى جثتي سيدتين، وهو ما أكدته صحيفة "Rakhine Daily News" في خبرها عن الحادث.
ويعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن أسفه الشديد إزاء غرق القارب الذي يُشكِّل حلقة ضمن دائرة الأزمات المتتالية التي يواجهها مسلمو الروهينجا، لافتًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يخاطر فيها الروهينجا بأرواحهم في عرض البحر، إذ بلغ عدد الفارين من ميانمار ٣٥٠٠ روهينجي خلال عام ٢٠٢٢ وحده، وفقًا لإحصاءات المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ويجدد المرصد دعوته إلى المجتمع الدولي وجميع المؤسسات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن تمتُّع الروهينجا بحقوقهم الأساسية التي يكفلها لهم القانون، لا سيما بعد فرار قرابة مليون من الروهينجا من ديارهم إلى بنجلاديش منذ أكثر من خمس سنوات من جراء الاضطهاد الذي تعرضوا له في ميانمار.
