قضايا وأفكار

مهرجان العلمين

                محمد الهوارى
محمد الهوارى

نجحت الشركة المتحدة فى تنظيم مهرجان العلمين أو ما يسمى العالم علمين فى جذب السياحة المصرية والعربية والعالمية إلى مدينة العلمين الجديدة فخر مصر على شاطئ البحر المتوسط من خلال مهرجان فنى كبير أصبح علامة فارقة على كل المستويات وشهد إقبال عشرات الآلاف من المشاهدين وملايين المتابعين لفعاليات المهرجان وهو ما كانت تنتظره مصر من تنظيم مهرجان فنى عالمى جاذب لملايين المتابعين فى كل أنحاء العالم.

شارك فى المهرجان العديد من النجوم العربية والعالمية والمصرية فى إحياء ليالى المهرجان وسط الآلاف من المشاهدين وملايين المتابعين لتعود مصر إلى الواجهة الفنية العربية بكل فخر مستمدة دورها على مر السنين فى القوة الناعمة المصرية التى سيطرت على آذان ملايين العرب والأجانب من خلال فطاحل النجوم الذين يمتد تأثيرهم حتى اليوم على الساحة المصرية والعربية.

أعتقد أن الفكرة التى وضعت بصمتها الشركة المتحدة فكرة رائعة مشمولة بحسن التنظيم والترويج لليالى العلمين الفنية التى صححت خريطة الفن العربى من خلال هذا المهرجان الفريد وفى إحدى البقع المهمة على ساحل البحر المتوسط وفى مدينة جديدة رائعة الجمال أشاد بها جميع المشاركين فى المهرجان خلال كل أيامه من خلال الفن الراقى وأصوات الطرب الأصيل والموسيقى الرائعة التى تجذب النفوس مما ساهم ليس فقط بالترويج لمدينة العلمين وإنما لكل أنحاء الساحل الشمالى الغربى الذى يضم مئات القرى السياحية الرائعة الجاذبة للسياحة صيفا وشتاء.

إننا بحاجة لمثل هذه الأفكار المبتكرة التى تصنع تاريخا جديدا للفن المصرى منطلقا من ثروة أثرية قديمة متميزة هى الأولى على مستوى العالم لجذب السياحة العالمية إلى مصر باعتبار صناعة السياحة من أهم الصناعات المولدة للعملات الأجنبية والتى تستوعب ملايين العمالة المصرية سواء المباشرة أو غير المباشرة.

مصر عامرة بأفضل المقومات السياحية العالمية سواء للآثار المصرية القديمة أو الشواطئ الرائعة على البحرين الأحمر والمتوسط أو غير ذلك من المقومات السياحية الرائعة الجاذبة للسياحة الوافدة إلى مصر للمتعة والإبهار لذا لابد من إضافة مقومات سياحية جديدة مثل سياحة اليخوت والألعاب المائية والمعارض المتنوعة للمنتجات المصرية الحرفية.

مصر جميلة بتنوع مقوماتها السياحية التى تجعلها من أفضل دول العالم جذبا للسياحة للوصول إلى ٣٠ مليون سائح سنويا.. كما أوجه كل التهانى للشركة المتحدة لتخصيصها دخل مهرجان العلمين لصالح حياة كريمة.