واستمرارا للأدعية الموجبة للمغفرة أو قضاء الحاجات هناك أدعية لسعة الرزق وأدعية للاستخارة.. قال النبى صلى الله عليه وسلم «من قرأ سورة الواقعة فى كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا» وقال النبى صلى الله عليه وسلم «ألا أعلمك كلمات لو كان عليك مثل جبل جبير دينا أداه الله عنك قل اللهم اكفنى بحلالك عن حرامك واغننى بفضلك عمن سواك» ومن أجل حمايتك من أى سوء قال النبى صلى الله عليه وسلم قل «اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء منزل التوارة والإنجيل والقرآن فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنى الدين واغننى من الفقر» ويحكى أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخل ذات يوم المسجد فإذا برجل يقال له أبو أمامة جالسا فيه فقال يا أبا إمامة ما لى أراك جالسا فى المسجد فى غير وقت الصلاة قال هموم لزمتنى وديون يا رسول الله فقال له «أفلا أعلمك كلاما إذا قلته اذهب الله تعالى همك وقضى عنك دينك قل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال الرجل فقلت ذلك فأذهب الله عز وجل عنى وقضى عنى دينى».
وعن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت دخل عليّ أبوبكر فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء علمنيه قلت ما هو قال عن الرسول أنه قال كان عيسى ابن مريم يعلم أصحابه فقال لو كان على أحدكم جبل ذهب دينا فدعا الله بذلك لقضاه عنه اللهم فارج الهم وكاشف الغم ومجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما إن ترحمنى فارحمنى برحمة تغننى بها عن رحمة من سواك.
ومن أروع ما سمعته من أحد رجال الدين أن من أسبغ الوضوء جيدا سقطت عنه وهو يتوضأ بعض ذنوبه ثم وقف ليصلى وحينما رفع يده بكلمة الله أكبر اسقط الله عنه كل ذنوبه.. إن رحمة الله واسعة فاغتنموا الفرصة وسارعوا إلى مغفرة الله الرحمن الرحيم.. آمين.
