قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر: إن العلاقات المصرية الصربية، تاريخية وراسخة ومؤثرة وشهدت تحت قيادة الرئيس السيسي فترة ازدهار وذلك بعد زيارة الرئيس السيسي لصربيا في يوليو 2022 وما نتج عنها من زخم متصاعد في العلاقات بين البلدين وفى المرحلة الحالية ترتبط القيادتان السياسيتان في مصر وصربيا بعلاقات متميزة وهو ما عكسته الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، كما أن مصر لديها سفارة في بلجراد، وصربيا لديها سفارة في القاهرة وهو ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تمتد لـ 100 عام، وشهدت فترة ازدهار غير مسبوقة في عقدي الخمسينيات والستينيات إبان حقبة حركة عدم الانحياز وما صاحبها من روابط وثيقة بين الزعيمين عبد الناصر وتيتو، وتشهد المرحلة الحالية ترابطا وتميزا في العلاقات بين مصر وصربيا وذلك في إطار النهج السياسي والدبلوماسي الذي ينتهجه الرئيس السيسي في علاقات مصر الدولية وهو الندية والشراكة.
وتابع فرحات: الصداقة بين مصر وصربيا توجت بتوقيع رئيسى البلدين على إعلان الشراكة الاستراتيجية، وذلك خلال زيارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى إلى صربيا فى يوليو عام 2022، والتى تعد الأولى لرئيس مصرى منذ 35 عاماً وهو ما يمثل منعطفاً مهماً فى العلاقات الثنائية، حيث يعد فرصة لتوسيع التعاون السياسى والاقتصادى والثقافى.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وصربيا قوية وتتمثل أهم الصادرات المصرية إلى صربيا الفاصوليا اليابسة بأشكالها المختلفة، البرتقال الطازج، خيوط القطن، والنباتات وأجزاؤها، والألواح والصفائح وأغشية الأفلام في حين أهم الواردات المصرية من صربيا وتتمثل في الذرة الصفراء لغير البذار، تبغ مفروم، الخشب الزان، الجرارات، ورق وورق مقوي، مواد بروتينية، إطارات خارجية هوائية.
وعلى المستوى البرلماني، أوضح "فرحات "أنه تم إنشاء مجموعة صداقة برلمانية بين القاهرة وبلجراد عام 2018 كما ربطت بين مصر وصربيا علاقات اقتصادية حيث تعد مصر مركزا مهما للاستثمارات الصربية في مختلف القطاعات، حيث يعد القطاع الاستثماري، والسياحي، والعقاري والسكك الحديدية أهم النشاطات التعاونية بين الدولتين .
