كشف د. أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن «حساسية الصرصور» تعتبر ثانى أشهر مسبب للحساسية بعد عتة الفراش وتنتشر هذه الحساسية فى المناطق السكنية المزدحمة وداخل المنازل والتجمعات ولايقتصر انتشارها على الأحياء الشعبية فقط بل تنتشر أيضا فى الأحياء الراقية.
ويذكر أن أحد رؤساء أمريكا السابقين كان يعانى من «حساسية الصرصور» وتسبب له نوبات من حساسية الأنف وكان يعالج بأمصال الحساسية عن طريق أحد الأطباء السوريين والسبب فى «حساسية الصرصور» ونوبات الربو، هي اللعاب، فضلات وجثث متحللة من الصراصير تحتوي على بروتينات الحساسية المعروفة لتحريك الحساسية، وزيادة حدة أعراض الربو، خاصة عند الأطفال.
لذا فأن المنازل ويمكن للمدارس وغيرها من المباني التي تفشي «الصرصور» بها يشكل تهديدا خطيرا للصحة تلك التي تعاني من الحساسية والربو.
«حساسية الصرصور» تتراكم في المناطق التي لا ينظر إليها بسهولة مثل تحت الأجهزة والمصارف، لذا لابد من التأكد من نظافتها دوما فذلك هو مفتاح الحل.
بالإضافة إلى إثارة الحساسية والربو، من المعروف أن لصراصير 33 أنواع مختلفة من البكتيريا ، و6 من الديدان الطفيلية، وعلى الأقل 7 أنواع أخرى من مسببات الأمراض البشرية.
كما الصراصير الزحف من خلال المواد المتحللة أو الصرف الصحي، فإنها تتحول الآفات الناقلة للأمراض عن طريق التقاط الجراثيم في العمود الفقري من أرجلهم وأجسادهم. ويمكن بعد ذلك يتم نقل هذه الجراثيم إلى البشر.
وللوقاية يجب ختم الشقوق حول خارج المنزل المداخل لمنع الآفات، والتخلص من القمامة بانتظام، إبقاء عدادات والأرضيات نظيفة وخالية من الفتات التي تجذب الحشرات، إيلاء اهتمام إضافي إلى المطابخ والحمامات خصوصا في ظل والأجهزة والمصارف، وهذه المناطق عرضة بشكل خاص للصرصور تفشي بسبب وجود المنتجات الغذائية والرطوبة في تركيبات السباكة.
ويكمن العلاج في إجراء اختبارات الحساسية لمرضى حساسية الصدر والأنف والجلد والعين، ويمكن الحصول على علاج مناعى عن طريق أمصال الحساسية.
