«شنطة سفر» فى متحف الحضارة

«شنطة سفر» فى متحف الحضارة
«شنطة سفر» فى متحف الحضارة

 تابوت الملك توت عنخ آمون الذى نقل بمفرده على سيارة إلى المتحف القومى للحضارة، جذب انتباه مروة القبارى (35 سنة) فقررت أن تغير الواقع، بحقيبة سفر جلدية حفرت عليها التابوت ووضعت على جانبيه أنوبيس كحراس، ونفذت الفكرة بالدق والحرق والتلوين يدويا بالكامل، واستغرقت فى عملها شهرا، لتكون القطعة الأولى على مستوى العالم، كما نفذت حقيبة أخرى تناسب النساء حفرت عليها الملكة «تى» وعلى الجانبين «باستيت» وهى معروضة حاليا فى المتحف القومى للحضارة.. تاريخ مروة مع صناعة الجلود بدأ عام 2016، حصلت على العديد من الورش للمبتدئين ثم ورش المتخصصين فى الحرق والتلوين على الجلد، كما طورت من نفسها بنفسها.. تقول: فكرة مشروع تقوم على صناعة منتجات من الجلد الطبيعى تنافس به فى السوق الخارجى والداخلى.

تراعى أن تكون القطع التى تنتجها عملية بطابع فنى مميز، أما فكرة «الشغل الفرعونى» على حقائب السفر فقد جاءت بعد استمرارها فترة فى تصميم حقائب يد ذات طابع فرعونى.. قبل عامين شاركت مروة فى مسابقة للحرف الإبداعية تابعة للمجلس الأعلى للثقافة بحقيبة سفر تحمل نقوشا فرعونية تعبر عن مصر بمقاس 30x40x55 سنتيمترا، وحصلت على المركز الثالث، وكانت الأولى على مستوى العالم، كما نفذت حقيبة ظهر برسومات فرعونية وهى أيضا الأولى فى العالم.. حصلت على جائزتين على مستوى الجمهورية ووصلت منتجاتها للعديد من الدول العربية والأوربية كالإمارات والسعودية وبلجيكا وكندا وأمريكا وسويسرا وألمانيا، وتحلم بأن تضع بصمتها فى القرية العالمية بدبى، حيث ترى أن فن الـ «هاند ميد» يجذب الأجانب أكثر من المصريين.