بعد فشل تجربة ناسا!"

كارثة فضائية.. عاصفة صخور تهدد الأرض بقوة قنبلة هيروشيما

عاصفة الصخور الفضائية
عاصفة الصخور الفضائية

اكتشف فريق من العلماء، عاصفة صخور "مميتة مثل  القنبلة التي القيت على هيروشيما"، والتي تم إطلاقها عن طريق الخطأ من قبل وكالة ناسا، خلال مهمتها الأولى للدفاع عن الكواكب في العام الماضي. 

وحدد علماء في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، 37 صخرة بقطر يصل إلى 22 قدمًا تتناثر من سطح القمر الصغير "ديمورفوس" بعد اصطدام مركبة فضائية به. 

اقرأ أيضا.. "أرتيميس 3" الرامية إلى الهبوط على سطح القمر قد تتحوّل إلى مهمة أخرى

وكان الهدف من المهمة، المعروفة باسم اختبار توجيه الكويكب المزدوج (DART)، هو دفع القمر الصغير خارج مداره في حالة اقتراب كويكب من الأرض. 

وعلى الرغم من أن الاختبار كان ناجحًا، إلا أنه جاء مع عواقب غير مقصودة: "يمكن أن تسبب الصخور الأصغر التي تتطاير في الفضاء مشكلات خاصة بها"، حسبما أعلن الفريق في بيان صحفي، حتى صخرة بقطر 15 قدمًا تصطدم بالأرض ستسبب كمية من الطاقة تعادل القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.

وقام علماء في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، بتحليل الصور التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا في ديسمبر 2022، واكتشفوا أن 37 صخرة كانت قد تم إطلاقها من سطح "ديمورفوس" بسبب صدمة الاصطدام. 

وتعتبر الصخور التي درسها العلماء من بين أضعف الأجسام التي تم رؤيتها في النظام الشمسي، ويمكن رؤيتها بوضوح بفضل تلسكوب هابل القوي.

و يعتقد الفريق، أن هذه الصخور تم إطلاقها من موقع الاصطدام أو أطلقت من السطح بسبب الهزات الزلزالية.