مريم فخر الدين تزوجت «بلان» فى زنقة بلبنان !

مريم فخر الدين مع فهد بلان بعد الزواج
مريم فخر الدين مع فهد بلان بعد الزواج

من يتابع حوارات الأميرة «إنجى» الشهيرة بالجميلة مريم فخر الدين عبر شاشات الفضائيات تذهله فطرتها غير المُتكلفة فى تنميق الكلام ، حسب المثل الشائع «اللى بالقلب على اللسان»، وقد سببت لها هذه الفطرة الكثير من المشاكل مع زميلاتها وزملائها النجوم ، ففى واحدة من حواراتها قالت: إن رشدى أباظة أحب أن يقيم معها علاقة عاطفية رفضتها ، فعرض عليها الزواج لكنها رفضته قائلة: «اتجوزه إزاى .. ده أهوج» ، وقالت إنه أبدى رغبته فى زيارتها بالمنزل لكنها رفضت الزيارة ، ثم فوجئت به يطرق باب شقتها فلم تفتح فقام بإطلاق النار على قفل الباب لفتحه عنوة ، ونتج عن ذلك ثقب تركته تذكارًا، ونجت بنفسها هرباً من سلم الخدم ! 

وأياً كانت صحة الواقعة ، فتلك هى العفوية التى تروى بها كل شيء ، وقد استضافتها الفنانة دينا عبد الله فى برنامج «حبيب الملايين» وسألتها عن المصادفات التى وقعت لها فى لبنان فقالت : 

« أنا اتطلقت سنة 67 المنحوسة بالنكسة ، وكان ابنى محمد عمره سنة ولا أملك وقتها غير 250 جنيه ، ومفيش شغل فى مصر ، ولقيت فريد الأطرش ورشدى أباظة وحسن الإمام راحوا لبنان ، فعقلى  قال لى اروح لبنان يمكن ربنا يفتحها عليّ ، وقطعت التذاكر وفضل معايا 13 جنيه وأنا عمرى ما بحس بتشاؤم من الرقم ده ، الناس اتلموا عليّ أول ما وصلت لبنان وواحد منهم قال لي: «معقول مفيش حد منتظرك فى المطار!»، فقلت له: أنا جاية أصيف مش جاية اشتغل،عرض يوصلنى  فرحبت عشان أوفر الـ 13 جنيه أجيب بيهم سيريلاك وعلبة نيدو لابنى ، وطلبت منه أن  يوصلنى لعمارة «يعقوبيان» بالروشة اللى الفنانين بيروحوا عليها . 

وصلنى وشكرته وادانى الكارت بتاعه بعد ما قعد يقول لى  إنه ها يعزمنى فى زحلة ونبقى نروح ونيجي، ورميت الكارت بتاعه ، ولما دخلت العمارة استقبلنى شاب اسمه رياض، قلت له: « أنا عايزة شقة مفروشة بس التحويل لسه مجاش ،  بس ها ييجى إن شاء الله»، قال لى: «تكرم عينك»، وسكنى فى شقة تحفة مكيفة على البحر، ونزلت لسوبر ماركت، مديره قال لى: «أهلا ست مريم تطلبى ايه؟»، قلت له: «عايزة علبة سيريلاك وعلبة نيدو» ، قال لى: «هتاخدى ع النوتة ولا تدفعى فورى» ، سألته: « يعنى ايه ع النوتة» ، قال: «يعنى تاخدى كل اللى انتى عايزاه وتمضى ع النوتة» ، قلت له:  «النوتة دى أحسن حاجة» وخدت كل اللى محتجاه على النوتة ، طالما مش ها ادفع بقى !! 

المهم أكلنا الولد ونيمناه وطبخنا كشك وفراخ وبعدين رحت مكلمة رياض قلتله : «مين عندك من المصريين فى العمارة ؟» ، قال لى «عندنا حسن الإمام ورشدى أباظة وألبير نجيب وده جاى مع مراته وأمه و 3 عيال» ، قلت: اعزم ألبير  وأسرته على الغدا ، وشغلت الفهامة ، ولم أقل له إنى عايزة أشتغل ، هو من نفسه قال لى : « والله  يا ست مريم انتى بنت حلال ، وأنا قاعد  على القهوة فى الروشة أمس قابلت المنتج حبيب مجاعص وقال لى: « بدنا نجيب ست مريم  فخر الدين ننتج لها فيلم» ، كلمناه وجالنا وأنا وقتها ما كنتش أعرف الليرة بكام ، فقلت له: « انا ها اقبض بالإسترلينى ، وأجرى  3 آلاف جنيه فى الفيلم ها تقبضنى منهم 500 إسترلينى مقدم ، وانت  تدفع لى التذكرة اللى جيت بيها من مصر، وتتحمل أجرة الشقة  وتدفع شهرين مقدم لرياض ، وتدفع اللى سحبته من البقال ، هو انا هاكل على حسابى والإنتاج موجود ؟! ، فقال لى : « حقك » ودفع ، وبعدها قال لي: « عايزك تكونى متزوقة ولابسة أحسن ما عندك الساعة 10 وها تلاقي نايت كلوب فى بدروم العمارة عاملك حفلة على شرف استقبالك وعازم لك كل الصحفيين عشان يصوروكى »، فقلت له: « حقك » ، ونزلت لقيت يفط ترحيب وورد و زغاريط ، وقعدنا على ترابيزة كبيرة وبعدين دخل واحد قال لى: «ده فهد بلان اللى هتمثلى معاه» ، بصراحة مجمعتش والاسم ميهمنيش ، اهو أى حد أمثل معاه لأنى فى زنقة ، وصورونى وأنا برقص معاه عشان الدعاية للفيلم  !! 

وتختم مريم فخر الدين حكايتها بقولها للفنانة دينا عبد الله:  بعد ما رقصنا واتصورنا لقيت فهد بلان بيقول لى: « ست مريم بدى أتزوجك!» ، كده خبط لزق ، شوفى بقى من ولا حاجة لبيت لأكل لشغل لحفلة لجواز ، وكل ده فى نفس اليوم ، عشان تعرفى إن ربنا لما يعوز يرفعك يرفعك ، ولما يعوز يخسفك يخسفك ، وكل ده وأنا ما صرفتش من الـ 13 جنيه ، واحتفظت بيها فى دولابى لحد النهاردة ، واعتبرتها «فلوس مبروكة» ! 

من برنامج «حبيب الملايين»